تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

شعار فاطمة أبوسرير "لِـمَ لا؟" قول "لا" يمكن أن يخلق حواجز.

بطلة قصتنا اليوم هي " فاطمة أبوسرير"، وهي مترجمة سعودية مكنتها مهنتها والمهارات التي اكتسبتها من برنامج كايسيد للزمالة الدولية من أن يسطع نجمها في فضاء الحوار ونشر ثقافته في وطنها المملكة العربية السعودية.

في عام 2005، دعوة الكاردينال أونييكان للالتزام بمبادئ السلام وخفض التصعيد كانت على المحك، لا سيما وقد تلقي للتو خبرًا مفاده أن إحدى الصحف الدنماركية قد نشرت سلسلة من الرسوم الكاريكاتورية الساخرة للنبي محمد مما اندلعت على إثرها موجات غضب عارمة أسفرت عن وقوع مئات الضحايا عقب انتفاضة مسيحية-مسلمة عنيفة عصفت بالبلاد.

وبعد زيارة المعنيين، تواصل الكاردينال أونييكان مع سلطان سوكوتو، زعيم مسلمي نيجيريا، وأصدر اثنان من القيادات الدينية الأكثر نفوذًا في نيجيريا بيانًا مشتركًا أعلنا فيه أن الحادث لا يمس الجانب الإسلامي المسيحي وحثا الجانبين على تسوية الخلافات سلميًا.

في الدورة العاشرة للجمعية العالمية لمنظمة "أديان من أجل السلام" في لينداو بألمانيا، تقدم الحاخام إلياس شتشيتنيكي بشكل عاجل إلى مقدمة الحشد بعد قراءة مسودة إعلان التجمع بصوت عالٍ. وقال شتشيتنيكي، الأمين العام الإقليمي لمنظمة أديان من أجل السلام في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، رغم أن الإعلان تطرق إلى معالجة مجموعة من القضايا، وعلى رأسها النزاعات العنيفة والتعليم والفقر المدقع وحماية الأماكن المقدسة، إلا أنه غفل عن تفصيل مهم للغاية، فبينما تضمن قسمًا حول "التنمية البشرية المستدامة والمتكاملة وحماية الأرض"، إلا أنَّه لم يعالج التفاصيل بما فيه الكفاية، على حَد قوله.

في سياق اللقاءات التشاوريّة الأوروبية التحضيرية لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، بحث كلاً من جيف سيمون وراشيل بياني، من مكتب الجامعة البهائيّة العالميّة (BIC) في بروكسل، في سبل مساهمة المجتمعات الدينية في صياغة الخطابات السياسية على المستوى الدولي، ولا سيما التي تهدف إلى النهوض بالرخاء والعدالة العالميين.

كيف يمكن للمجتمعات والمنظمات الدينية أن تدعم الإغاثة المُوجهة تلقاء الجائحة؟

لا تفهم مخيلة السواد الأعظم من الناس المكانة التي يشغلها الدين عندما يتعلق الأمر بحل الصراعات، بل إن منهم من يراها متناقضة، كما تعترف الجهات الدينية الفاعلة وأفراد مجتمعاتها الدينية أنها في الغالب مقصرون، وأن طقوس عقائدهم قد تعرضت للتحريف، ما يسبب ويشجع الكراهية والعنف. ولكن في نفس الوقت، فإن ممثلين من مختلف الأطياف الدينية والسياسية يعتقدون أنه "في ظل الأزمات التي يعيشها العالَم اليَوم، فإن الدين ليس مجرد جزء من المشكلة، بل إنه جزء من الحل".

يشارك السفير أونج كنج يونج، بوصفه عضو بارز في اللقاءات التشاورية لمنطقة آسيا لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، وجهة نظره بشأن دور القيادات الدينية وصناع القرار في مواجهة التحديات الحالية في آسيا، مثل تغير المناخ وتكافؤ الفرص في التعليم والحاجة إلى استراتيجيات إقليمية أكثر تنسيقًا.

 ما التحديات الرئيسية التي تواجه آسيا حاليًا؟ وكيف تعتقد أن منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين يعمل على مواجهتها؟

بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، يقوم أعضاء المجلس الاستشاري متعدد الأديان (MFAC) بتحليل دورالدين ومساعيه في تعزيز أهداف التنمية العالمية والسلام والأمن الدوليين. وسيعقد المجلس الاستشاري متعدد الأديان أيضًا مؤتمرًا عبر الإنترنت بعنوان "دور الإيمان في الأمم المتحدة: الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة والتطلع إلى المستقبل" في 8 سبتمبر في الساعة 8:00 صباحًا (بتوقيت المنطقة الزمنية الشرقية)، والدعوة عامة للجميع.

روث ووزنا فتاة مغربية من أبوين يهوديين. عندما كانت في السابعة من عمرها، أخبرتها إحدى زميلاتها في اللعب أنها لا تريد أن تصاب "بالمرض اليهودي" الذي تعاني منه روث. وكونَ زميلتها هذه ابنة عائلة أفريقية مهاجرة إلى فرنسا، شأنها شأن روث، فقد صدم هذا التصريح الحاقد روث.

ما الشيء المخزي في هويتها الذي قد يجعل أي شخص ينبذ أن يملكه؟ من هذا السؤال، انتهت مرحلة البراءة في حياة روث، وبدأ السعي لفهم الهوية اليهودية بشكل أفضل، وكذلك كيفية تقاطع دينها مع الأديان الأخرى.

في مبادرة شعبية صحية هي الأولى من نوعها، عمل أحد زملاء مركز الحوار العالمي (كايسيد) بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة الصحة في أربيل بكردستان العراق، على التعريف بكوفيد-19 والتوعية بمخاطره.

برزان باران راشد، الذي كان زميلًا في برنامج كايسيد للزمالة الدولية لعام 2019، هو عضو في مؤتمر أربيل للمواطنة والسلام في العراق، وهو أيضا خطيب في مسجد حميد سيان التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

ترعرعت نانغ لونغ هوم وسط بقية الباقيات من الذين نجوا من سوط الاعتداء الجنسي وخضعوا لبرنامج إعادة تأهيل في ملجأ أنشأته والدتها في بورما في الثمانينيات. بعد أن عاشت هوم في كل من لندن وسنغافورة، قررت أن تستقر في سريلانكا التي تعيش تجربة يحفها توترات اجتماعية ودينية خاصة بها دون غيرها ولكنها لا تختلف كثيرًا عما وجدته في مسقط رأسها. ووجودها في سريلانكا إيذان ببدء مهمة شخصية تحتضن فيها ذكريات طفولتها المأساوية سعيًا إلى تسويتها تحت لواء الحوار.

ومن هنا، قالت هوم: "أتوق إلى مساعدة الناس على أن يتصالحوا مع آلمهم وخوفهم حتى ننسى ما رأيناه من خراب ودمار رأي العين."