عملنا الإقليمي
أُسس كايسيد للتأثير في كل ركن من أركان العالم بالقوة التحويلية للحوار. وفي الأماكن التي مزقها التمييز والصراع، نعترف بأن القيادات الدينية ومنظمات القيم الدينية هم الذين يعملون وسطاء وسفراء سلام موثوق بهم في كثير من الأحيان. وفي برامجنا الميدانية في كل من إفريقيا والمنطقة العربية وآسيا وأوروبا، نستضيف دورات تدريبية وورشات عمل تُجلس الأطراف المتعارضة إلى الطاولة للحوار ونبذ الاختلافات وإيجاد القيم المشتركة. وإن منصات عملنا وشبكاتنا المحلية تهيئ أيضًا فرصًا للتعاون وتبادل المعارف والموارد، فضلًا عن التدريب على تيسير الحوار، لأننا نؤمن بقدرتنا على إنجاز الكثير عندما نتحد معًا.
آسيا
إن المركز ييسر اللقاءات بين القيادات الدينية ومنظمات القيم الدينية في جنوب وجنوب شرق آسيا التي تستهدف مساعدة المجتمعات المحلية على إيجاد حلول موحَّدة للمشكلات المشتركة، مثل التطرف العنيف والصراع بين المجتمعات والتهميش والتشرد.
إفريقيا
يعقد كايسيد اجتماعات تضم القيادات المجتمعية الإسلامية والمسيحية والتقليدية للعمل معًا من أجل السلام. وعلى هذا، فإننا نساند منصات الحوار بين أتباع الأديان المشاركة في بناء السلام في نيجيريا وجمهورية إفريقيا الوسطى ونعزز الحوار والبحث بالاعتماد على مجموعات زملائنا الإقليمين وندعم الاتحاد الإفريقي في مسائل مثل حماية الأماكن الدينية ونعمل على بناء شراكات بين صانعي السياسات والجهات الفاعلة...
المنطقة العربية
في المنطقة العربية، يعمل كايسيد مع الجهات الفاعلة الدينية الرفيعة المستوى والشعبية لتعزيز المواطنة المشتركة وتحسين التعليم الحاضن للتنوع الديني وبناء الشراكات مع صانعي السياسات وضمان تمثيل المرأة في الحوار وعمليات السياسة العامة. وزيادة على ذلك، يؤدي برنامجنا "وسائل التواصل الاجتماعي مساحة للحوار" إلى تسخير قوة الشباب في مناهضة خطاب الكراهية على الإنترنت والإسهام في التماسك الاجتماعي....
أوروبا
إن برنامج المنطقة الأوروبية الذي أطلقه كايسيد يوحد آراء القيادات الدينية وصانعي السياسات بشأن بعض الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في القارة، مثل تحسين التعليم الشامل للاجئين والمهاجرين وتعزيز قدرة القيادات الأوروبية على حماية المكونات المجتمعية الدينية والحفاظ على التضامن الاجتماعي وتزويد القيادات الدينية بالأدوات اللازمة لمكافحة خطاب الكراهية وجرائم الكراهية ومنعهما في أوروبا.