زميلة كايسيد تأخذ بيد مجتمعها من بحر العنف المروع لبَر السلام والتفاهم
ترعرعت نانغ لونغ هوم وسط بقية الباقيات من الذين نجوا من سوط الاعتداء الجنسي وخضعوا لبرنامج إعادة تأهيل في ملجأ أنشأته والدتها في بورما في الثمانينيات. بعد أن عاشت هوم في كل من لندن وسنغافورة، قررت أن تستقر في سريلانكا التي تعيش تجربة يحفها توترات اجتماعية ودينية خاصة بها دون غيرها ولكنها لا تختلف كثيرًا عما وجدته في مسقط رأسها. ووجودها في سريلانكا إيذان ببدء مهمة شخصية تحتضن فيها ذكريات طفولتها المأساوية سعيًا إلى تسويتها تحت لواء الحوار.
ومن هنا، قالت هوم: "أتوق إلى مساعدة الناس على أن يتصالحوا مع آلمهم وخوفهم حتى ننسى ما رأيناه من خراب ودمار رأي العين."