تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لا تفهم مخيلة السواد الأعظم من الناس المكانة التي يشغلها الدين عندما يتعلق الأمر بحل الصراعات، بل إن منهم من يراها متناقضة، كما تعترف الجهات الدينية الفاعلة وأفراد مجتمعاتها الدينية أنها في الغالب مقصرون، وأن طقوس عقائدهم قد تعرضت للتحريف، ما يسبب ويشجع الكراهية والعنف. ولكن في نفس الوقت، فإن ممثلين من مختلف الأطياف الدينية والسياسية يعتقدون أنه "في ظل الأزمات التي يعيشها العالَم اليَوم، فإن الدين ليس مجرد جزء من المشكلة، بل إنه جزء من الحل".

يشارك السفير أونج كنج يونج، بوصفه عضو بارز في اللقاءات التشاورية لمنطقة آسيا لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، وجهة نظره بشأن دور القيادات الدينية وصناع القرار في مواجهة التحديات الحالية في آسيا، مثل تغير المناخ وتكافؤ الفرص في التعليم والحاجة إلى استراتيجيات إقليمية أكثر تنسيقًا.

 ما التحديات الرئيسية التي تواجه آسيا حاليًا؟ وكيف تعتقد أن منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين يعمل على مواجهتها؟

بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، يقوم أعضاء المجلس الاستشاري متعدد الأديان (MFAC) بتحليل دورالدين ومساعيه في تعزيز أهداف التنمية العالمية والسلام والأمن الدوليين. وسيعقد المجلس الاستشاري متعدد الأديان أيضًا مؤتمرًا عبر الإنترنت بعنوان "دور الإيمان في الأمم المتحدة: الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة والتطلع إلى المستقبل" في 8 سبتمبر في الساعة 8:00 صباحًا (بتوقيت المنطقة الزمنية الشرقية)، والدعوة عامة للجميع.

روث ووزنا فتاة مغربية من أبوين يهوديين. عندما كانت في السابعة من عمرها، أخبرتها إحدى زميلاتها في اللعب أنها لا تريد أن تصاب "بالمرض اليهودي" الذي تعاني منه روث. وكونَ زميلتها هذه ابنة عائلة أفريقية مهاجرة إلى فرنسا، شأنها شأن روث، فقد صدم هذا التصريح الحاقد روث.

ما الشيء المخزي في هويتها الذي قد يجعل أي شخص ينبذ أن يملكه؟ من هذا السؤال، انتهت مرحلة البراءة في حياة روث، وبدأ السعي لفهم الهوية اليهودية بشكل أفضل، وكذلك كيفية تقاطع دينها مع الأديان الأخرى.

في مبادرة شعبية صحية هي الأولى من نوعها، عمل أحد زملاء مركز الحوار العالمي (كايسيد) بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة الصحة في أربيل بكردستان العراق، على التعريف بكوفيد-19 والتوعية بمخاطره.

برزان باران راشد، الذي كان زميلًا في برنامج كايسيد للزمالة الدولية لعام 2019، هو عضو في مؤتمر أربيل للمواطنة والسلام في العراق، وهو أيضا خطيب في مسجد حميد سيان التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

ترعرعت نانغ لونغ هوم وسط بقية الباقيات من الذين نجوا من سوط الاعتداء الجنسي وخضعوا لبرنامج إعادة تأهيل في ملجأ أنشأته والدتها في بورما في الثمانينيات. بعد أن عاشت هوم في كل من لندن وسنغافورة، قررت أن تستقر في سريلانكا التي تعيش تجربة يحفها توترات اجتماعية ودينية خاصة بها دون غيرها ولكنها لا تختلف كثيرًا عما وجدته في مسقط رأسها. ووجودها في سريلانكا إيذان ببدء مهمة شخصية تحتضن فيها ذكريات طفولتها المأساوية سعيًا إلى تسويتها تحت لواء الحوار.

ومن هنا، قالت هوم: "أتوق إلى مساعدة الناس على أن يتصالحوا مع آلمهم وخوفهم حتى ننسى ما رأيناه من خراب ودمار رأي العين."

في ندوة إلكترونية تُعنى بموضوع المعاملة الإنسانية للسجناء، دعت القيادات الدينية وخبراء السياسات الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى دعم الصحة وحقوق الإنسان للسجناء والمحتجزين أثناء جائحة كوفيد-19.

قد يفترض الكثيرون أن الأرجنتين كاثوليكية بأغلبية ساحقة، إلا إن تركيبتها السكانية تتميز بتعددية دينية أكثر من المتوقع، حيث نلمس ذلك في وجود سكان يهود تاريخيين، وعدد كبير من الأفراد "المستقلين غير المنتسبين"، وأكبر أقلية مسلمة في أمريكا اللاتينية، وعدد متزايد من الإنجيليين. ومن هنا، فإن الطالبة الجامعية وقائدة كبار المدربين للوحدة الكشفية "سول كونتي روبرتس" من مدينة "بوينس آيرس" بالأرجنتين تؤمن بأهمية الحوار.

الدكتورة شيرتو ر. جيل هي أحد كبار الباحثين في معهد أبحاث البرنامج العالمي للزملاء في مجال الصحة (GHFP)، وهو مؤسسة فكرية دولية داعية للسلام ومقرها المملكة المتحدة، وهي زميلة زائرة في مركز التعليم الدولي وأستاذ مشارك في جامعة ساسكس (University of Sussex) وزميلة باحثة في معهد هارموني بجامعة ويلز ترينيتي سانت ديفيد (Wales Trinity St David). كما أن الدكتورة جيل عضوة في فريق العمل الاستشاري الأوروبي التابع لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين.

كانت أول تجربة لمارسيلو باتر - الذي نشأ في مجتمع يهودي متماسك في بوينس آيرس بالأرجنتين - مع الصراع الديني والعرقي حين كان مراهقًا.

تعرضت العاصمة الأرجنتينية "بوينس آيرس" لهجومين إرهابيين في فترة التسعينيات، وهما: تفجير السفارة الإسرائيلية عام 1992، وتفجير مركز الجالية اليهودية (AIMA) عام 1994.

ومر التاريخ السحيق للجالية اليهودية الموجودة في الأرجنتين مذ القرن السادس عشر بفترتين أساسيتين، وهما: فترة التعايش السلمي، وفترة معاداة السامية.