إشراك القيادات الدينية من المسلّمات في بناء السلام ومنع نشوب النزاعات
لا تفهم مخيلة السواد الأعظم من الناس المكانة التي يشغلها الدين عندما يتعلق الأمر بحل الصراعات، بل إن منهم من يراها متناقضة، كما تعترف الجهات الدينية الفاعلة وأفراد مجتمعاتها الدينية أنها في الغالب مقصرون، وأن طقوس عقائدهم قد تعرضت للتحريف، ما يسبب ويشجع الكراهية والعنف. ولكن في نفس الوقت، فإن ممثلين من مختلف الأطياف الدينية والسياسية يعتقدون أنه "في ظل الأزمات التي يعيشها العالَم اليَوم، فإن الدين ليس مجرد جزء من المشكلة، بل إنه جزء من الحل".