كتب العديد من أعضاء منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي (IPDC) -التي يدعمها مركز الحوار العالمي- وكذلك خريجو برنامج الزمالة وميسرو الحوار سلسلة من مقالات الرأي التي تحلل دور المؤسسات والقيادات الدينية في الاستجابة لتفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وتتناول موضوعات مثل الأثر الاجتماعي لهذا الوباء وكيفية الحد من انتشاره، فضلًا عن تحديد المسؤوليات الإنسانية اللاحقة الناجمة عنه.
ويُذكر أن منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي هي أول منصة إقليمية فريدة من نوعها أُسِّسَت بمبادرة من مركز الحوار العالمي "كايسيد" في شهر فبراير عام 2018. وترمي هذه المنصة، انطلاقًا من أسس المواطنة المشتركة، إلى أن يعمل الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية وممارسو الحوار في المنطقة بالتعاون مع المركز على تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك وزيادة التماسك الاجتماعي في المنطقة العربية.
وفي الأيام الأولى لتفشي فيروس كورونا المستجد حثَّ أعضاء المنصة جميع الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في المنطقة العربية على الاضطلاع بدورهم المحوري في نشر قيم التعاضد والتضامن والإخاء في مجتمعاتهم، كما شدَّدوا كذلك على أهمية الارتقاء فوق أي خلافات لتجاوز هذه الفترة الحرجة والأوقات العصيبة، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والثقافية والعرقية المختلفة.
ثم في عقب إصدار المنصة بيانَها، قدَّم أعضاء المنصة وزملاء المركز وجهات نظر وتوصيات مختلفة بشأن كيفية التعامل بفعالية مع وباء كوفيد-19 في إحدى عشْرة مقالةً أكَّدت فكرةَ التضامن الإنساني والدور الحاسم الذي تؤديه القيادات والمؤسسات الدينية. وفي ما يلي نعرض مقتطفات من توصياتهم تلك بوصفها جزءًا من حملة #الأديان_تستجيب التي أطلقها المركز على شبكة الإنترنت:
"هناك ضرورة أن يقوم رجال الدين والحكمة من مختلف الأديان والمذاهب في كل المجتمعات على إبراز أهمية دعم القرارات والإجراءات المحلية والإقليمية والدولية الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس، وأن يحثوا أتباعهم بما لهم من ثقة واحترام بين الناس على ضرورة الالتزام بجميع الإرشادات والنصائح التي تصدر عن الجهات الطبية والإدارية في دولهم، وأيضاً تعزيز التضامن الإنساني عبر مساعدة مَنْ هم بحاجة إليه".
إضغط هنا لقراءة المقال كاملا
مسرور أسود، مفوض حقوق الإنسان بالعراق، وعضو اللجنة التنفيذية لمنصة الحوار
"القيادات الدينية في هذه الأزمة وحتّى تنجح في إدارتِها، عليها قبل كلّ شيءٍ كسر الصُّورة القديمَة المُشوّهة والتّي تُصورها على أنّها هيئة لاهوتية دأبها الوحيد هو التسابق نحو تقديم تفسيراتٍ دينية للأوبئة مرتبطة فقط بالعقاب والعذاب الالهيين، بدلا مِن توظيف النصوص الدّينية في سبيل مخاطبة الوعي الجمعي (عقل المجتمع) لعقلنَة عاطفة صاحبه"
إضغط هنا لقراءة المقال كاملا
فيروز بيبي، زميلة كايسيد الجزائر
"إن أهم رسالة ينبغي على القيادات الدينية إيصالها إلى العالم في خضم جائحة كورونا ـ كوفيد 19 ، هي تلك التي جاءت بها الأديان و تبنتها الحكمة و الفلسفة، لتذكرنا بأن مصدر الناس واحد و مصيرهم واحد".
إضغط هنا لقراءة المقال كاملا
مصطفى بوجمعة، أستاذ علوم الأديان، جامعة عبد المالك السعدي، تطوان، المملكة المغربية
"أظهر لنا وباء "كورونا" أننا نحتاج إلى رؤية مستقبلية لمزيد من التفعيل لدور القادة الدينيين ورجال الدين عند مواجهة الأوبئة والكوارث العالمية، فمنهم قد يتحول الأمر إلى كارثة، وفيهم وفي توجيهاتهم قد تكون الحلول والإسهام فيها".
إضغط هنا لقراءة المقال كاملا
هاني ضوة، نائب المستشار الإعلامي لمفتي مصر وعضو اللجنة التنفيذية لمنصة الحوار
"فلا ديانة تريد ان ينهار اي مجتمع ويصبح ضحية انتشار فيروس قاتل لايفرق بين الافراد من ديانة الى أخرى".
إضغط هنا لقراءة المقال كاملا
"يتوجب على القيادات الدينية التأكيد على الرفض القاطع لتفسير هذا الوباء أو ربط أسبابه أو تعليلها دينيًا بأنه عقاب من الله للمخالف في الدين أو لغير المتدينين أو أنه على النقيض من ذلك ابتلاء منه واختبار للمؤمنين".
إضغط هنا لقراءة المقال كاملا
محمد عبد الفضيل، جامعة الأزهر- زميل كايسيد - مصر
"ان هذا الوباء يذكرنا اننا كلنا في مركب واحد و اننا كلنا دون استثناء خليقة الله و الى وجهه الكريم نتوجه بالصلاة و الدعاء ان يرفع عنا البلاء. والإيمان بالله خالق السماوات و الارض يجمعنا على اختلاف أدياننا. فنحن اخوة في الإنسانية و هذا الوباء لا يميز بين جنس او عرق او دين".
إضغط هنا لقراءة المقال كاملا
"استحداث لجان إدارية دائمة تُعنى بإدارة الأزمات على مستوى المؤسسات الدينية ثانيا كدينامية مرجعية تعمل على التنسيق الشامل مع هيئات ومنظّمات المجتمع المدني والأفراد وفيما بينها أيضا".
إضغط هنا لقراءة المقال كاملا
ياسين نوي، باحث في علم الأديان المقارن، جامعة الامير عبد القادر وزميل كايسيد، الجزائر
"إن ركيزة التعليم الأساسية في الأديان كافة هي أن يكون لدينا نظرة شاملة "متوازنة" للموقف بشكل عام بما يحويه من أبعاد إيجابية وسلبية حتى نصل إلى نتيجة. إن التفكير الصحيح بلغة أخرى هو النظر إلى الحياة والعالم بنظرة متوازنة لا من خلال نظارة وردية".
إضغط هنا لقراءة المقال كاملا
"ان تضافر الجهود والتشبيك بين القيادات الدينية ضمن المجتمع الواحد اصبح من بديهيات الامور والتشبيك المطلوب هو ايضا بين القيادات الدينية والجمعيات الاهلية والمجتمع المحلي بمختلف ميادين ونشاطات عمله".
إضغط هنا لقراءة المقال كاملا
الأب نعمة صليبا زميل كايسيد، باحث ومدرب على العلاقات المسيحية-الاسلامية، لبنان
"التزام المؤسسات الدينية المتنوعة بدورها المجتمعي إزاء تلك الأزمة من حيث القيام بعدد من الممارسات مثل الاهتمام ببعث رسائل سلام وطمأنينة وأمان للناس".
إضغط هنا لقراءة المقال كاملا
رامي عطا صديق، باحث وإعلامي وزميل كايسيد القاهرة- مصر
"دور القيادات الدينية في خلق خطاب واحد قويّ يقف مع الضعيف ويعطيه الأولوية. يجب على القيادات الدينية أن توجه خطاباً واحداً نحو الحكومات للتذكير بحقوق الفقراء، وبالعاطلين عن العمل، وبالعدالة الاجتماعية، وتوجيه الأغنياء في كل البلدان للتبرع لصالح القطاع الصحي وترميمه كواجب ديني مقدس، لأنه يعود بالنفع العام على الجميع".
إضغط هنا لقراءة المقال كاملا
الأسقف أيليا طعمة: الكنيسة الأورثوذكسية - سوريا