النساء المؤمنات: أصواتُنا لا بدَّ أن تُسمَع
كانت ولاية بلاتو، التي يعدُّها أهلُها "موطن السلام والسياحة" في نيجيريا، قد عاث العنفُ فيها فسادًا منذ عام 2001 عندما اندلعت التوترات بفعل ندرة الموارد.
ابتدأت جوستينا مايك نجوبيا قصتها بوصف أثر الانقسامات الطائفية التي ما تزال تمزق وطنها، فقالت: "لقد كانت كارثة بحق؛ إذ قُتل أكثر من 2000 شخصٍ وأُحرقت منازلهم، ودُمرت كنائسُ ومساجدُ، وأصبحت العاصمة جوس تستقطب المسيحيين والمسلمين الفارين إليها من مناطق مختلفة".