تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إذ تفاقمت في الأسابيع القليلة الماضية نتيجة للأزمة الصحية الحالية حالات التضليل والتمييز والعنف، أطلق خريجو برنامج "وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار" التابع لمركز الحوار العالمي (كايسيد) سلسلة حملات عبر الإنترنت لمواجهة تعاظم انتشار خطاب الكراهية في أثناء جائحة كوفيد-19 والعمل على مناهضة التمييز وتشجيع الممارسات الصحية السليمة وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.

قُبيل يوم الأمم المتحدة العالمي للبيئة، أشاد أبرز خبراء البيئة بجهود المنظمات ذات الخلفية الإيمانية في مكافحة تغير المناخ وتقديم التوصيات من أجل تعاونٍ أفضل، مثل زيادة سبل "التبادل" التقني وتأسيس منصاتٍ من شأنها تمكين الدين والعلم من دعم بعضهما بعضًا دعمًا أمثل.

مع فرض الحكومات في مختلِف أنحاء العالم إجراءات الحجر الصحي وتنفيذ تدابير التباعد الاجتماعي لمكافحة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، فقد احتفل الناس بالأعياد الدينية المُهمة التي حلَّت في شهري أبريل ومايو عام 2020 بطرائقَ غير اعتيادية؛ إذ أُديَت الشعائر الرئيسة والصلوات في المنازل نتيجة لتحوُّل المجتمعات الدينية إلى استخدام المنصات الرقْمية مثل زووم Zoom وسكايب Skype   بُغية إقامة عشاء عيد الفصح اليهودي ووجبات الإفطار في شهر رمضانَ المبارك وجلسات التأمل للبوذيين في أثناء الاحتف

لقد أحدث فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" أزْمة صحية غير مسبوقة على الصعيد العالمي. ومع أنَّ البيانات التي جُمعت حتى الآن تُظهر أنَّهم قد يواجهون مخاطرَ صحيةً أقلَّ من الفئات العمرية الأُخريَات، فإنَّ الشباب يعانون بشدَّة من التأثير الاقتصادي والاجتماعي للوباء. ووَفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، فإنَّ عدد الشباب اليوم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 عامًا هو قرابة 1.2 مليار شاب، أي أنَّهم يمثلون 16٪ من سكان العالم.

عندما أطلقت قيادات شابة من مركز المساواة والعدل (CEE) دورة تدريبية إلكترونية تُعنى بموضوع بناء السلام في وقت سابق من هذا العام، فهي لم تكن لديها أدنى فكرة عن مدى الأهمية التي ستكتسبها المحادثات الرقْمية بشأن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

لقد أصبحت الكنائس والمساجد والمراكز المجتمعية جميعُها مِساحات أساسية تمكِّن المنظمات الدينية في شتَّى أنحاء المملكة المتحدة من التصدي للآثار المدمرة لجرائم الطعن. ففي السنوات التسع الماضية، بلغت جرائم الطعن في إنكلترا وويلز مستويات قياسية؛ إذ ارتفعت الجرائم بنسبة 7% في السنة المنتهية في يونيو عام 2019، وذلك وَفقًا للأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني (ONS).

وحدث أن رأينا بسبب فيروس كورونا المستجد البابا فرانسيس يترأس قدَّاس عيد الفصح في كنيسة القديس بطرس وهي خاوية من مرتاديها وصورًا للكعبة المشرَّفة في مكة المكرَّمة وحجاجُها الذين يطوفون حولها ويصلُّون غائبون عنها في مشهد يُدمي القلوب وجلساتِ تأمل رقْميةً وعباداتٍ تُقام على الإنترنت وقربانًا مقدَّسًا يقدَّم للحاضرين موضوعًا في نهاية أنبوب بلاستيكي كي لا تمسه أيديهم!

يدير الأب أندرياس كايزر أبرشية أوبر سانت فيت الكاثوليكية في الحي الثالث عشر في فيينا منذ عام 2009. وقد تحدَّث لكايسيد عن أحوال العبادة عبر الإنترنت في ظل جائحة كوفيد-19، حيث يستكشف الناس إيمانهم من جديد، ويجدون الربَّ في منازلهم. كما تحدث عن كيفية تأثير الوضع الحالي على مجتمعه الكنسي النشط في ضواحي فيينا.

كيف حافظتَ على التواصل مع مجتمعك الكنسي إبان أزمة كوفيد-19؟

تحدث إلينا الحاخام جيف بيرجر، الزميل الدولي السابق لمركز الحوار العالمي، بحماس بخططه الرامية إلى توسعة "مخيم الوَحدة Camp Unity"، وهو مخيم سنوي لأتباع الأديان مخصص للأطفال يقام في ضواحي لندن.