بيان مجلس إدارة مركز الحوار العالمي بشأن تغيير وضع "آيا صوفيا" (نسخة مترجمة)
آفاق التعاون بين مركز الحوار العالمي ومنظمة الأمم المتحدة

انطلاقًا من اتفاقيات التعاون المستمرة والشراكات المحددة مع أجهزة الامم المتحدة، والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية ومجموعات المجتمع المدني، يعمل مركز الحوار العالمي من أجل تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030. وبصفته منظمة دولية متعددة الأطراف وذو طابع فريد، يعمل مركز الحوار العالمي على الاستفادة من قدراته ومهاراته في تنظيم الاجتماعات وتيسير الحوار، ناهيك عن خبرته في بناء القدرات لتعزيز التماسك الاجتماعي وبناء مجتمعات سلمية بوساطة الحوار بين أتباع الثقافات والأديان.
وبفضل منهجية المركز في الوصول إلى الجهات الفاعلة الرئيسة في مناطق النزاع والتعاون معها، فإننا نعمل من أجل التغيير الاجتماعي التحويلي من خلال تمكين القيادات الدينية وصناع السياسات للمشاركة في حوار مشترك من أجل السلام.
يدعم المركز إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، واتفاقيات اليونسكو الثقافية وأنشطتها التنفيذية. ماشيًا على خطى منظمة اليونسكو ونهجها في تحقيق جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، كما يهدف مركز الحوار العالمي إلى المساهمة في المجتمعات السلمية والاندماج، وذلك انطلاقًا من دوره في تشجيع ممارسة الحريات الأساسية، ودعم أنظمة الحوار التشاركية، وتعزيز احترام التنوع الثقافي والديني والمساواة بين الجنسين.
الحوار والشراكات: مفاتيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
السلام مسؤولية مشتركة: رؤى مُستوحاه من حوارات مافرا 2025
في عالم يتسارع فيه التفكك وتزداد فيه الانقسامات بسبب النزاعات، أصبح السعي نحو الحوار والفهم والسلام ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.
إرساء سبل السلام: حماية التراث والحفاظ على السلام في حوارات مافرا 2025
تحولت مدينة مافرا التاريخية، ذات الطابع العريق، إلى مركزٍ نابض للدبلوماسية الدولية والحوار، وذلك خلال الدورة الخامسة من حوارات مافرا التي انعقدت في الثاني عشر والثالث عشر من مارس 2025 في البرتغال.
كايسيد يعزز شراكاته مع المؤسسات الدينية المتنوعة وكيانات الأمم المتحدة في إطار مهمته إلى نيويورك
نيويورك، يناير 2025 - شكلت مهمة التواصل الأخيرة لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار (كايسيد) إلى نيويورك خطوة مهمة في تعزيز أولوياته المؤسسية لعام 2025 وتوسيع تعاونه مع الكيانات الرئيسية للأمم المتحدة والممثلين الدبلوماسيين والمنظمات الدينية.