بيان مجلس إدارة مركز الحوار العالمي بشأن تغيير وضع "آيا صوفيا" (نسخة مترجمة)
آفاق التعاون بين مركز الحوار العالمي ومنظمة الأمم المتحدة
انطلاقًا من اتفاقيات التعاون المستمرة والشراكات المحددة مع أجهزة الامم المتحدة، والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية ومجموعات المجتمع المدني، يعمل مركز الحوار العالمي من أجل تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030. وبصفته منظمة دولية متعددة الأطراف وذو طابع فريد، يعمل مركز الحوار العالمي على الاستفادة من قدراته ومهاراته في تنظيم الاجتماعات وتيسير الحوار، ناهيك عن خبرته في بناء القدرات لتعزيز التماسك الاجتماعي وبناء مجتمعات سلمية بوساطة الحوار بين أتباع الثقافات والأديان.
وبفضل منهجية المركز في الوصول إلى الجهات الفاعلة الرئيسة في مناطق النزاع والتعاون معها، فإننا نعمل من أجل التغيير الاجتماعي التحويلي من خلال تمكين القيادات الدينية وصناع السياسات للمشاركة في حوار مشترك من أجل السلام.
يدعم المركز إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، واتفاقيات اليونسكو الثقافية وأنشطتها التنفيذية. ماشيًا على خطى منظمة اليونسكو ونهجها في تحقيق جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، كما يهدف مركز الحوار العالمي إلى المساهمة في المجتمعات السلمية والاندماج، وذلك انطلاقًا من دوره في تشجيع ممارسة الحريات الأساسية، ودعم أنظمة الحوار التشاركية، وتعزيز احترام التنوع الثقافي والديني والمساواة بين الجنسين.
الحوار والشراكات: مفاتيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
عقدٌ من الحوار: كايسيد يحتفي بمرور 10 سنوات على انطلاق برنامج الزمالة
-
يحتفي كايسيد بالذكرى العاشرة لمسيرته في بناء السلام العالمي، جامعًا أكثر من 130 قائدًا في لشبونة لاستعراض أثر 555 زميلاً وزميلة حول العالم.
-
الحوار يثمر نتائج ملموسة؛ الزملاء يقودون حلولًا نابعة من المجتمعات المحلية لمنع النزاعات وتعزيز التماسك الاجتماعي.
كايسيد يشارك في المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: تأكيد قوة الحوار بين أتباع الأديان عبر عقود من الخبرة
استضافت المملكة العربية السعودية، بصفتها الدولة المؤسسة لكايسيد، المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في العاصمة الرياض خلال الفترة من 14 – 15 ديسمبر 2025، ليجسد مرور عقدين من الحوار الفعال والمؤثر.
عقد من الحوار… عقد من الأثر والتحوّل
قبل عشرة أعوام، أُطلق برنامج كايسيد للزمالة الدولية بهدفٍ واضح: تدريب وتمكين القادة المحليين والتربويين من خلفيات دينية وثقافية متنوعة، لاستخدام الحوار وتعزيز حضوره داخل مجتمعاتهم، بوصفه قوةً قادرة على ترسيخ التفاهم المتبادل، وتيسير سبل التعاون، وفي نهاية المطاف الإسهام في تحقيق السلام