تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

من اجتماعات المائدة المستديرة حول المساواة بين الجنسين وتوسيع نطاق التعاون بين أتباع الأديان لدعم خطة السلام الجديدة، إلى تجديد الشراكة مع جامعة السلام، أكدت مشاركة مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار (كايسيد) التي استمرت أسبوعًا في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة إيمانه بأهمية التعاون متعدد الأطراف.

أبطال الحوار

بينما يكافح العالم تنامي الصراعات، واتساع أوجه عدم المساواة، وتراجع فرص تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، تبرز قوة فاعلة غالبًا ما يتم تجاهلها، وهي القوة التي تمثلها القيادات الدينية والأصوات المحلية.

اجتمع أكثر من عشرة من زملاء كايسيد، وأعضاء شبكة الحوار، وغيرهم من أعضاء شبكة كايسيد من مختلف أنحاء أوروبا، في العاصمة النمساوية فيينا، للمشاركة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية للأديان (#EuARe2025) –

لطالما اعتُبرت الدبلوماسية فنًا يقتصر على العلاقات بين الدول والعمل السياسي التقليدي، إلا أن عالم اليوم، بما يشهده من اضطرابات متزايدة، يشهد تحوّلاً في ملامح الدبلوماسية، حيث باتت تشكل تحالفات جديدة لا تقتصر على الدول، بل تشمل مؤسسات دينية وجهات تُعنى بالحوكمة والقيم.