تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مجموعة التنوع العراقية

إن المساعي الحثيثة لتغيير المفاهيم الخاطئة والحَد من خطاب الكراهية من خلال خلق الحوار بين أتباع الأديان في العراق تؤكد لنا أنها مَهَمَّة ليست بالمستحيلة، حيث يلتقي الشباب من المكونات الدينية التي يستهدفها العنف الطائفي مع نظرائهم من المكونات الدينية الأخرى بُغيَةَ التعرف على بعضهم البعض، وبإشراف فريق متخصص أعضاؤهُ من خلفيات ثقافية متعددة.

إن الإخفاق في إدراج أصوات النساء الأفغانيات في عمليات السلام الحالية يعد ضربة موجعة لبناة السلام من النساء في جميع أنحاء العالم، وبوسع القيادات الدينية أن تمنع هذا الإخفاق.

في حين يحتفل المجتمع الدولي بشهر تاريخ المرأة، يخشى الخبراء ومناصرو حقوق المرأة من أن يؤدي الإخفاق في إشراك المرأة في مفاوضات السلام الجارية بأفغانستان إلى نسف قرابة عقدين من التقدم في مجال المساواة بين المرأة والرجل، وسيؤثر هذا الإخفاق بحقوق المرأة في شتَّى أنحاء العالم.

عندما يتعلق الأمر بالقضيتين التوأم: تغير المناخ والعدالة البيئية، فإن كبير الحاخامات ديفيد روزن ثابتُ الرأي لا يحابي أحدًا.

وقال في مقابلة حديثة مع مركز الحوار العالمي "كايسيد": "لا توجد قضية أكثر أهمية من هاتين القضيتين؛ إذ من بين أهم القضايا التي يتعين علينا معالجتها في عالمنا، ما قيمة ما سنفعله إن كنا سندمر هذا الكوكب برمَّته؟ إذن، فإن اضطلاعنا بمسؤوليتنا ضرورة حتمية لاستمرار الحياة على الأرض نفسها".

إذ إن الاندماج الناجح للمهاجرين واللاجئين ضروري لرفاه المجتمعات وتماسكها الاجتماعي وازدهارها مستقبلًا في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم، فما تأثير السياسات القوية المناهضة للتمييز في المواقف العامة والثقة والوعي؟ وما مدى استجابة سياسة التعليم في بلد معيَّن لاحتياجات التلاميذ ذوي الأصول المهاجرة؟ وكيف يمكن الموازنة بين سياسة المواطنة في بلد ما وسياسة المواطنة في بلد آخر؟ وكيف يمكن لبعض السياسات أن تؤثر بشعور المهاجر بالانتماء والثقة؟

يعرض مشروع "دور القيم الدينية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، الذي أطلقهُ مركز الحوار العالمي (كايسيد)، مساهمات الجهات الدينية الفاعلة في ضمان التعليم الجيد وتوفير المياه النظيفة والطاقات المتجددة وتعزيز فرص العمل والسكن الآمن والمساواة بين الجنسين حسب ما يخدم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

طَوال سنوات عديدة، عانت جمهورية إفريقيا الوسطى من وطأة حرب أهلية متقطعة تسببت في تشريد جماعي وأزمة إنسانية رهيبة. ومع نهاية العام الماضي، تجددت أعمال العنف نتيجة استيلاء المجموعات المسلحة التي أغضبتها نتائج انتخابات شهر ديسمبر على قرابة ثلثي البلاد.

الأب رفعت بدر خبير في العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والمنطقة العربية، كما أنه عضو مؤسس لمنصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي (IPDC) المدعومة من مركز الحوار العالمي "كايسيد". وإذ عمل متحدثًا رسميًّا في ثلاث زيارات بابوية إلى الأردن، فها هو يتحدث إلى كايسيد بشأن زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق.

تضطلع منظمات القيم الدينية بدور حاسم في دعم فئات المجتمع الضعيفة في أثناء الأزمات. وفي سياق الجائحة العالمية، وجدت هذه المنظمات نفسها في مواجهة حالة طوارئ لم يسبق لها مثيل أجبرتها على مراجعة طرائقها لتقديم المساعدة.

وفي المغرب، تجمع جمهور متعدد الأديان والثقافات ضم أكثر من 135 طالبًا جامعيًّا من الباحثين والناشطين العاملين في منظمات غير حكومية افتراضيًّا في ندوتين إلكترونيتين لاقتراح سُبُلٍ لتحسين أساليب مساعدة الفئات الضعيفة في هذه الأوقات العصيبة.