لشبونة، 29 أكتوبر - وقع اليوم كل من الأمين العام لمركز الحوار العالمي "كايسيد"، معالي الأستاذ فيصل بن معمر، ووزير الدولة والخارجية البرتغالي، معالي الأستاذ أوغستو سانتوس سيلفا، اتفاقية المقر التي ستسمح بنقل المركز إلى لشبونة في البرتغال.
وقال ابن معمر: "مع الإعلان عن انتقال كايسيد إلى لشبونة، تدخل منظمتنا الآن عهدًا جديدًا. وفي حين أن البلد المضيف للمركز قد يتغير، فإن مهمتنا السامية المتمثلة في تعزيز الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان في جميع العالم ثابتة لا تتغير".
وأضاف قائلًا: "وطوال تاريخ البرتغال، كان الانفتاح والتسامح دائمًا سمة بارزة للهُوية الوطنية لهذا البلد الذي يعد مثالًا يقتدى به للحوار والاندماج لبناء الجسور بين أتباع مختلف الأديان والثقافات".
وقد وعد الأستاذ أوغستو سانتوس سيلفا، ممثلًا الحكومة البرتغالية، بضمان تهيئة "جميع الظروف" التي تمكن المركز من مواصلة تطوير عمله الذي وصفه بأنه "لا غنى عنه".
وقال الوزير سيلفا أيضًا: "إن مهمة كايسيد تتمثل في خلق الظروف المواتية لإقامة حوار بين أتباع الأديان والثقافات وتعزيزه، وهذه إحدى المهام الرئيسة التي نلتزمها نظرًا إلى أن الصعوبات في الحوار بين أتباع مختلف الأديان تعد تهديدًا لمجتمعنا وتحديًا يتعين علينا التصدي له".
ويُذكر أن سعادة الأستاذة إلهام الشيجني عُينت نائبة الأمين العام بالإنابة في المركز، ابتداءً من الأول من نوفمبر هذا العام، من أجل الإشراف على عملية نقل المركز وضمان استمرارية عمله.
ومع نقل مقر كايسيد إلى البرتغال، سيكون هذا البلد قد ضم تسع منظمات دولية على أراضيه، مثل المركز الأوروبي للترابط والتضامن العالميَّين (مركز التعاون بين الشمال والجنوب في لشبونة) التابع لمجلس أوروبا.
وفي الشهر الماضي، استضاف كايسيد في لشبونة المنتدى الأوروبي السنوي الثالث للحوار بشأن سياسات اللاجئين والمهاجرين، الذي جمع أكثر من 130 من صانعي السياسات رفيعي المستوى والقيادات الدينية والأكاديميين وممثلي منظمات إغاثة اللاجئين البارزة لمعالجة أزمة اللاجئين العالمية وصياغة سياسات شاملة للاندماج في أوروبا.
يحتفل مركز الحوار العالمي "كايسيد" بمرور 10 سنوات على تأسيسه لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في…
تحدث خريجو برنامج كايسيد للزمالة الدولية الرائد والمميز عن تدريبهم الذي استمر عامًا كاملًا وتأثيره في حياتهم ومجتمعاتهم.
…لشبونة، 16 من سبتمبر 2022 - أعلن مركز الحوار العالمي "كايسيد" اليوم، عقب القرار الذي اتخذه مجلس الأطراف…