عزير بن إبراهيم
دولة: جنوب أفريقيا
سنة: 2020
اللغات: الإنجليزية, Hebrew, العربية, Afrikaans
خبرة: Mediation, Linguistics
الانتماء الديني: الإسلام
عزير بن إبراهيم مدرس وعالم لغويات وميسر ومدافع عن العدالة الاجتماعية وداعي إلى إنهاء الاستعمار وشاعر وكاتب.
هو حاصل على درجة الكالوريوس في الدراسات اللغوية واللغة العربية وآدابها واللغة العبرية وآدابها عام (2014)، وشهادة الدراسات العليا في التربية عام (2016)، ودرجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في اللغة العبرية وآدابها عام (2017) مع أطروحته التي تركز على مراحل تطور اللغة العبرية الحديثة من خلال تحليل النصوص الآرامية في العهد القديم. وكل هذه الشهادات حصل عليها من جامعة كيب تاون.
كان عزير مدرسًا مساعدًا في برنامج المواطنة العالمية بجامعة كيب تاون، وهو برنامج مصمم لتطوير آليات التفكير النقدي وأسس المواطنة النشطة لدى الخريجين الشباب. ويقوم حاليًا بتدريس الأدب الإنجليزي واللغة العربية وآدابها وموضوعات التربية الدينية في المدارس الثانوية في كيب تاون. كما أنه يقدم المشورة على الصعيدين المحلي والدولي في موضوعات التعليم وتطوير المناهج والدعوة للعدالة الاجتماعية والحوار بين أتباع الأديان.
وعزير عضو في دائرة التعاون في جنوب إفريقيا لمبادرة الأديان المتحدة (إتاحة الفرص للقادة الملهمين) وكذلك عضو في مجلس إدارة مبادرة كيب تاون بين الأديان حيث يُعهد إليه مهام تيسير برامج التواصل بين أتباع الأديان لصالح طلاب المدارس الثانوية وخلق مساحات من الثقة والحوار والتعلم بعيدًا عن الانقسامات الدينية والثقافية. كما عمل عزير مع منظمة التحالف الإسلامي اليهودي بين الأديان، وهي منظمة دولية تعمل على توفير مساحات للتفاهم بين المسلمين واليهود؛ وعمل مع حركة كلمة سواء بين الشباب، وهي حركة عالمية بين الأديان يقودها الشباب. ويرجع له الفضل في تسهيل الحوارات بين أتباع الأديان داخل مجتمع تيزي، وهو مجتمع مسكوني قائم على الرهبانية المسيحية، ولدى حركة هابونيم درور في جنوب إفريقيا، وهي حركة شبابية صهيونية عمالية يهودية.
ولطالما كان عزير مهتمًا بإعادة بناء هوية الأقلية، وفكرة "الآخر"، والتعقيدات اللغوية في الوسط الاجتماعي والأكاديمي، وكيف جئنا إلى هذا العالم. وهو يرى أنه من المهم تمثيل أصوات الأشخاص المهمشين في عمليات المشاركة المدنية مع ضرورة أن تكون هنالك مساحات نلوذ إليها لمناقشة القضايا الحساسة وتفكيكها (وربما إعادة بناؤها من جديد).