- قصصنا
- قصصنا الحوارية
- خمسة شبَّان يغيِّرون العالم بوساطة الحوار
خمسة شبَّان يغيِّرون العالم بوساطة الحوار
قبل انعقاد مؤتمر قرطبة عام 2019م، جمع مركز الحوار العالمي (30) شابًّا وامرأة من (17) بلدًا من أجل التدريب المكثف على مهارات الحوار والتيسير، ولوضع جدول أعمال منتدى قرطبة المقبل. وقد اجتمعنا وإيَّاهم واكتشفنا ما يحفزهم وما يَعدونه القضية الأكثر إلحاحًا لجيلهم.
نور دياب من لبنان
نور دياب، عضو في تحالف الشباب العالمي، كما أنها تعمل لدى المجلس النرويجي للاجئين في لبنان المنوط به تعليم الأطفال المشردين وتدريب المعلمين والمستشارين لدعم اللاجئين الشباب من سوريا في لبنان. درست نور الرياضيات، ولكنها قررت التحول إلى القطاع الإنساني؛ لأنها تريد مساعدة الناس. وعلى وَفق ما ترى؛ فإن التحدي الأهم الذي يواجه جيلها يتلخص في القدرة على الوصول إلى التعليم.
رزان فرحان العقيل من المملكة العربية السعودية
تعمل رزان فرحان مع مشروع سلام للتواصل الحضاري، وهي كذلك ناشطة شابة ومؤثرة في مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، تؤمن بشدة بتمكين الشباب. وبوصفها عضوًا في أكبر جيلِ شبابٍ عرفه التاريخ، تشعر رزان أن الحوار هو مفتاح بناء أساس قوي للتفاهم من أجل إيجاد مستقبل أفضل. ثم إن التعليم والحوار في اعتقادها ضروريان لتمكين الشباب من معالجة قضايا جيلهم.
ماهامان باسيرو أدامو ديد رافاييل من النيجر
رافاييل قائد شاب ضمن حركة الكشَّافة يعمل على تمكين الشباب من أن يكونوا وكلاء لبناء السلام في بلده النيجر. ولمواجهة قضايا مثل التشرد والصراع ونزاعات الرِّعاء والمزارعين، يُدرِّب أهلَ النيجر على القيادة والاتصال الخالي من العنف ودعم المهاجرين، كما يقود مشاريع لمنع انتشار التطرف والإرهاب بين صفوف الشباب.
إيسيلا كاراسكو رييس من المكسيك
إيسيلا كاراسكو رييس، صحفية شابة ومرشحة لنيل الدكتوراه في جامعة قرطبة. وفي بلدها المكسيك، عملت صحفية إذاعية تعزز السلام والأمل في مواجهة الصراع الذي يجتاح بلدها. تسعى كذلك كل يوم إلى مساعدة الناس على تعلم التسامح، وهي تشعر بأننا لن نتمكن من التغلب على الصراع وإجراء تغيير إيجابي إلا بإجراء الحوار مع أنفسنا.
فلورين جوليان من فرنسا
تنحدر فلورين جوليان من عائلة متعددة الأديان: الوالد كاهن كاثوليكي والوالدة يهودية، الأمر الذي يدفعها إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان. وتقوم فلورين حاليًّا بإنهاء دراساتها في العلاقات الدولية، وستسافر عمَّا قريب إلى دول عدة بحثًا عن قصص الحوار والعيش المشترك بدعم من منظمتها كوإكزستر Coexister. تؤمن فلورين أن التنوع قوة، وبأنه يمكن أن يسهم في التغلب على مشكلات مجتمعاتنا وتمكيننا من العيش بسلام.