تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تمكين المرأة والشباب: مفتاح مدن آسيوية أكثر قوة وشمول وقدرة على مواجهة التحديات

04 سبتمبر 2024

تركز النسخة الثانية من مبادرة مدن حوارية على دور المرأة والشباب في المدن الحاضنة للجميع في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا.

يدعم المركز العالمي للحوار – كايسيد ورشة عمل"إشراك القيادات النسائية في الحوار بين أتباع الأديان"، حيث تعمل القيادات النسائية في جنوب شرق آسيا على تطوير حلول للتحديات المجتمعية، واستكشاف التكامل بين أتباع الأديان.

ستلقي الدكتورة جلوريا جوماميل ميركادو، رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية للمركز الآسيوي للتميز في التنمية والأمن (ACEDS) الكلمة الرئيسية.

وتهدف النسخة الثانية من "مؤتمر مدن حوارية في جنوب شرق آسيا"، الذي تستضيفه مدينة دافاو بالفلبين في الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر، إلى بناء مدن أقوى وأكثر احتضانًا للجميع وأكثر صمودًا على مواجهة التحديات في جنوب شرق آسيا من خلال تعزيز مشاركة النساء والشباب في تطوير مجتمعات حضرية أكثر تماسكًا وصمودًا. ومن خلال تحديد التحديات والفرص الفريدة لكل مدينة، يهدف المؤتمر إلى بناء منصة لأصحاب المصلحة المتنوعين لتعزيز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا.

تشهد المدن نمواً متسارعاً، لتصبح المحرك الرئيسي للحضارة الإنسانية. بحلول عام 2050، من المتوقع أن يعيش 70% من سكان العالم في المناطق الحضرية، وترتفع هذه النسبة في جنوب شرق آسيا لتصل إلى 63%. هذه التحولات السكانية الهائلة تمثل فرصة ذهبية لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال بناء شراكات أقوى ووضع استراتيجيات قائمة على الأدلة وتعزيز قدرات المؤسسات المحلية.

ومن خلال تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات داخل المناطق الحضرية، يمكننا بناء مدن أقوى وأكثر شمولاً وصمودًا على مواجهة التحديات في آسيا، ومعالجة التحديات والفرص التي يفرضها هذا التحول الديموغرافي الكبير.

ينظم هذا المؤتمر المركز العالمي للحوار- كايسيد بالشراكة مع وأتينيو دي دافاو ومعهد القلم، ويستند إلى نجاح الحدث الافتتاحي في بانكوك. يركز المؤتمر على دور المرأة والشباب والابتكار والحوار بين أتباع الأديان والثقافات في بناء مدن حضرية شاملة وقادرة على مواجهة التحديات. يهدف هذا الحدث الذي يجمع الخبراء والممارسين في هذا المجال إلى تعزيز الحوار والتعاون التحويلي في بناء مدن شاملة وقادرة على الصمود، وذلك من خلال التركيز على تحديات وفرص المنطقة الرئيسية.

وتعليقًا على أهمية هذا المؤتمر، قال د. زهير الحارثي، الأمين العام للمركز العالمي للحوار – كايسيد: إن "مدن حوارية" ليس مجرد مؤتمر، بل هو حافز حقيقي للتغيير. فهو يجمع أصواتًا متنوعة من جميع أنحاء جنوب شرق آسيا لمعالجة التحديات المعقدة للتحضر. وأكد د. الحارثي أن هدفنا الأساسي هو بناء مدن أكثر احتضانًا للجميع من خلال تعزيز التعاون الدولي الذي يعد الركيزة الأساسية لعمل كايسيد في جميع أنحاء العالم. ويأتي هذا الحدث ليشدد على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية مع المنظمات في جنوب شرق آسيا.

يسعى المؤتمر إلى تعزيز المشاركة والاندماج، وتسليط الضوء على دور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في ابتكار أساليب جديدة لمعالجة التحديات. ومن المتوقع أن يسهم هذا المؤتمر في تسهيل التعاون بين صناع السياسات والخبراء والممارسين والبلديات والمنظمات الدينية على مستوى جميع المدن، وتطوير وتنفيذ مبادرات حوارية فعّالة بين المدن في مختلف أنحاء جنوب شرق آسيا.

إشراك القيادات النسائية في الحوار بين أتباع الأديان

في إطار المؤتمر الذي سيُعقد في الفلبين خلال الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر، يقدم كايسيد ورشة عمل بعنوان "إشراك القيادات النسائية في الحوار بين أتباع الأديان". ستجمع الورشة قيادات نسائية من مختلف الديانات في جنوب شرق آسيا لتبادل الخبرات والمعارف، وابتكار حلول للتحديات التي تواجه مجتمعاتهن. وتهدف الورشة إلى توفير فرص لتطوير المهارات والمعارف القائمة، والمساهمة في نشر ما تم تعلمه خلال المؤتمر، وتقييم التقدم، واستكشاف فرص دمج الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المؤسسات المعنية.

الكلمات الرئيسية