المجلس الإسلامي اليهودي في أوروبا
أُسس المجلس الإسلامي اليهودي في أوروبا (MJLC) لتلبية الحاجة إلى مواجهة التحيز والتضليل والهجمات وأعمال العنف التي تستهدف من يمارسون شعائرهم الدينية. ويجمع المجلس معًا جهات فاعلة من المجتمعات الإسلامية واليهودية في أوروبا -وهي تُمثَّل بالتساوي في المجلس- لمعالجة تصاعد رُهاب الإسلام ومعاداة السامية، فضلًا عن تقديم المشورة بشأن السياسات المتعلقة بحرية الدين والإيمان. وبجانب ذلك، يرمي المجلس إلى تحسين العلاقات بين المجتمعات الإسلامية واليهودية الأوروبية وإعلاء أصواتها عندما تتوحد فيما بينها وتدعو صانعي السياسات الأوروبيين إلى احترام حقوق المكونات المجتمعية كافَّة.
ولأن كايسيد هو المنظمة الحكومية الدولية الوحيدة التي تُعنى بتعزيز الحوار بين أتباع الأديان، فقد رأى في المجلس فرصة فريدة لسد فجوة مهمة في العلاقات بين المجتمعات المحلية الدينية في أوروبا. ولهذا، قدم المركز للمجلس الدعم وبنى قدراته منذ أن خطى خطواته الأولى في عام 2015.
وبفضل المجلس الإسلامي اليهودي في أوروبا، الذي اُسس رسميًّا بصفته منظمة غير حكومية مقرها النمسا في عام 2018، باتت القيادات الإسلامية واليهودية تعمل معًا على بناء مجتمعات قوية وحماية الحرية الدينية والتعددية في أوروبا.