القس الدكتور بيتر رافيكومار
في عام 1993، حصل القس الدكتور بيتر رافيكومار على شهادة من مركز وودبروك كويكر للدراسات في سيلي أوك وجامعة برادفورد بالمملكة المتحدة لتنظيم البرامج المتعلقة بحل النزاعات وعمليات إحلال السلام بصفته أحد أعضاء الفريق المشارك في اتفاقية السلام بين الهند وسريلانكا.
وقد نظم في المركز المسيحي المسكوني دورات على المستوى الوطني تتناول موضوعات إحلال السلام وحل النزاعات. وشغل منصب مدير قسم الشباب على هامش كونه قسيسًا في الكنيسة اللوثرية. وبصفته أستاذ جامعي، تولى مهام تدريس الطلاب وتقديم الأوراق البحثية والإشراف على أطروحات الباحثين في مجال السلام والمسكونية وتسوية النزاع. ولم تقتصر مشاركته في برلمان أديان العالم من عام 2009 وما بعده على مجرد طرح أوراق بحثية بل تفانى في تنظيمه ليخرج بالصورة المثلى.
وفي الوقت الحاضر، يعمل على دعوة الناس من مختلف الأديان إلى طاولة نقاش واحدة من أجل العمل معًا لتخطيط سياسة تنمية الأحياء الفقيرة والمناطق الريفية ولتحفيز فئة الشباب على توحيد مساعيهم من أجل مستقبل أكثر إشراقًا. وفي ظل تفشي جائحة كوفيد-19، يجد القس الدكتور رافيكومار الفرصة سانحة لدعم آليات التدريس الفعال وتجنب الوصم الاجتماعي على أساس الدين.
وشعاره يقوم على دعوة الناس إلى محبة ومساعدة بعضهم البعض بشجاعة وإيثار. وكلما أحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه، أصبح بوسعنا إحلال السلام وتعزيز الوئام على الأرض".