هارييه أتينو أهالو هي داعمة لقضية توطيد السلام بين الشباب الكيني وتعمل في منطقة الساحل. ويتضمن الكثير من عملها مناصرة الشباب في سنها للقيام بأدوار نشطة في بناء السلام وتخفيف حدة النزاعات. وهي حاصلة حاليًا على درجة البكالوريوس في علم الجريمة والدراسات الأمنية من جامعة إجيرتون. وهي أيضًا خريجة معهد مينداناو لبناء السلام حيث اكتسبت معرفة أساسية حول فهم الثقافة كونها مورد لبناء السلام ونهج يرعي أمن الإنسان وسلامته.

وشاركت هارييه في تعزيز قدرة النساء والشباب وهياكل المجتمع المحلي على الاضطلاع بأدوارهم في بناء السلام وتخفيف حدة النزاعات. كما قامت بتسهيل آليات إدارة الحوار بين الشباب وضباط الأمن لتحسين علاقات العمل بينهم لمنع الجريمة داخل مقاطعتي مومباسا وكيليفي.

كما شاركت في تنظيم فعاليات حوار السلام المجتمعي والإقليمي والتدريب على منع التطرف العنيف ومكافحته. وساعدت في بدء مشاركات الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي في مقاطعة مومباسا لضمان إشراكهم بنشاط وتوجيههم نحو مكافحة التطرف العنيف. هذا بالإضافة إلى أنها اضطلعت بأدوار عديدة، ومنها أنها كانت مراقبة للانتخابات وأشرفت على مراقبة النزاعات المتعلقة بالانتخابات للتخفيف من حدتها.

كما عملت السيدة أتينو مع المجتمعات المحلية في منطقة الساحل لتعزيز التسامح والقبول للمجموعات الدينية المختلفة مع التركيز بشكل خاص على مجموعات الأقليات. ومشاركتها في هذا العمل جعلها تشارك في المنتديات الدولية حول الحوار بين أتباع الأديان وبناء السلام مما أدى صقل خبرتها في مجال تطوير السياسات.

وعلى الصعيد المحلي، شاركت هارييه أيضًا في تطوير سياسة السلام خاصة في كيليفي حيث عملت مع هياكل المجتمع المحلي لمعالجة النزاعات. وكانت جزءًا من الفريق الفني الرئيس الذي صاغ سياسة إدارة السلام والنزاع في مقاطعة كيليفي لتعتمدها بعدئذ حكومة المقاطعة.

وهي تستشعر القيمة في توفير المساحات الحوارية والسعي وراء أهدافها والتأثير الإيجابي على الآخرين.