وقَّع مركز الحوار العالمي (KAICIID) وجامعة الأمم المتحدة للسلام (UPEACE) مذكرة تفاهم ترمي إلى الإسهام في تعزيز السلام وتطوير جدول أعمال عام 2030 بنشر المعرفة.
وأقيمت مراسم حفل توقيع مذكرة التفاهم على هامش افتتاح الدورة الثالثة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف برئاسة معالي السيدة إليزابيث تيشي-فيسبيرغر، الممثل الدائم للنمسا لدى الأمم المتحدة.
وبدوره، أكَّد السيد ألفارو ألباسيتي، نائب الأمين العام لمركز الحوار العالمي، حين وجوده في قصر الأمم في 24 من فبراير التزامَ المركز تعزيزَ الشراكات مع وكالات الأمم المتحدة والإسهامَ في الموارد التعليمية في مجال منع نشوب النزاعات وتسويتها؛ إذ قال: "نظرًا إلى أن المركز يعمل على تعزيز حضوره ونشاطه في جنيف، فإن الشراكة بين جامعة الأمم المتحدة للسلام والمركز تتسم بأهمية استراتيجية كبيرة". وأضاف: "وإننا لنأمل بمقتضى مذكرة التفاهم هذه أن نعزز تعاوننا مع الجامعة ومنظومة الأمم المتحدة كلها في مجال منع نشوب الصراعات، مع التركيز الخاص على حقوق الإنسان ومنع خطاب الكراهية، الذي هو أولوية في برامج المركز لهذا العام".
ثم إن الطرفين، انطلاقًا من برنامج عملهما، يكرسان جهودهما لتعزيز التسامح والتعايش السلمي، لا سيَّما باستحداث أدوات وموارد معرفية.
يُذكر أن جامعة الأمم المتحدة للسلام تابعةٌ للأمم المتحدة وتستمد ولايتها منها، وتقدم برامج الماجستير والدكتوراه في حفظ السلام وبنائه.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، عمل المركز على توسيع منصته الخاصة بالمعرفة والحوار (DKH) توسعًا كبيرًا، وذلك بإضافة دورات مجانية على الإنترنت بشأن حل النزاعات وتعزيز عمليات السلام صُممت لتلبية احتياجات القيادات الدينية وصناع السياسات ومنظمات المجتمع المدني، كما أنه يقدم دورات معتمدة لطلاب الجامعات.
وستسمح الشراكة لكلا الطرفين بمزيد من التعاون في تنمية المعارف وتبادلها، وتقديم التدريبات المستهدفة وغيرها من مبادرات التعلم.
وقع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) ومنظمة أديان من أجل السلام…