دخلت سوهيني جانا، خريجة الأدب الإنجليزي، مجال الحوار بين أتباع الأديان عندما أخذت تستمع إلى "الآخر" وكأنها تقرأ رواية أخرى أو قصة أخرى.

سوهيني قائمة بأعمال رئيس فرع الهند لمنظمة غير ربحية مقرها في الولايات المتحدة تسمى معهد الفرات. وهي دائمًا ما ترى نفسها جسر تواصل منوط بها بناء جسور من التواصل من أجل دعوة الأمريكيين (معظمهم من المسيحيين) لمحاورة علماء الدراسات الإسلامية في جنوب آسيا من مركز السلام والروحانية من أجل مكافحة الإسلاموفوبيا والترويج للإسلام على أنه إيديولوجية سلام في عصر ما بعد العلم. كما قامت بحملة نشطة للترويج لثقافة التفاعل بين أتباع الأديان السائدة في كولكاتا من خلال إجراء مقابلات مع أعضاء جمعية الشباب في نادٍ محلي في منطقة محمد علي بارك. واستضافت حفلًا موسيقيًا بالتعاون مع جمعية التجديد الاجتماعي والإنصاف بمناسبة أيام الموسيقى العالمية لمؤسسة دانيال بيرل لتعزيز الانسجام بين أتباع الأديان من خلال الموسيقى والمسرح. وفي الآونة الأخيرة، قدمت أيضًا تدريبًا حيًا لطلاب معهد العلوم الإدارية في بيشاور، باكستان حول كيفية تحقيق الوئام بين أتباع الأديان.

وقد حصلت على منحة معهد الفرات لخدمتها في مجال الوئام بين أتباع الأديان بهدف "تحويل الغريب إلى حبيب". ويبقى شعارها تقريب العالم خطوة واحدة من رؤية وحدة كل الموجودات.