ميليسا نوزيل هي مسؤولة برنامج الدين والمجتمعات الشاملة في معهد الولايات المتحدة للسلام حيث تستعرض أبحاثًا وتنفذ مشاريع تتناول جانب الدين وعمليات بناء السلام، بما في ذلك الجهات الدينية الفاعلة والتأكيد على مشاركة الشباب وتفعيل دور الدين في منع التطرف العنيف ومكافحته. وقبل انضمامها إلى معهد الولايات المتحدة للسلام في عام 2014، أمضت ميليسا سبعة أشهر في عمان الأردن، وشاركت في العديد من المنظمات، بما في ذلك منظمة منظمة نيودي سوريا وميرسي كوربس لمساعدة اللاجئين السوريين من خلال جهود المساعدات الإنسانية والوساطة. ولها باع من الخبرة في البحث عن التوجهات الدينية في الشرق الأوسط والولايات المتحدة من خلال المركز الأردني لأبحاث التعايش بين الأديان حيث ركزت على العلاقات بين والمسلمين والنصارى العرب والدبلوماسية الدينية ومشروع التعددية في جامعة هارفارد حيث صاغت تقارير منشورة على الإنترنت بعنوان "أرضية مشتركة: أديان العالم في أمريكا." كما شغلت منصب معلمة في أبو ظبي. وانصب اهتمامها خصيصًا على دراسة آثار الهوية الدينية في المجتمعات التعددية ودور الجهات والعوامل الدينية في منع النزاعات وتعزيز القدرة على التصالح. وميليسا حاصلة على درجة البكالوريوس في الشؤون الدينية ودراسات جنوب آسيا من جامعة كولجيت وماجستير في الدراسات اللاهوتية من جامعة هارفارد.

ولقد تأثرت جدًا بآية من سورة الفرقان (25:63): "وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا".