تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

استضافت مدينة بيونس أيرس في الأرجنتين أخيراً مؤتمراً إقليمياً تمحور حول "صورة الآخر" في التعليم بين الأديان والثقافات، حيث ناقش أفضل الممارسات في الأميركيتين. وشكل المؤتمر، الذي استمر يوماً واحداً، الحلقة الأخيرة في سلسلة مؤتمرات نظمها مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومقره فيينا، لمناقشة هذا المحور.

وشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين والممارسين والمعلمين وصانعي السياسات في مختلف الحقول، بما في ذلك التعليم من أجل السلام والتربية المدنية. ويشترك جميع الخبراء الحاضرين في أن لهم تماس يومي مع قضايا التنوع الثقافي والديني. وهدف المؤتمر إلى تحديد قصص النجاح في منطقة الأميركيتين والاستفادة منها، والعمل في ذات الوقت على دعم التوسع في استخدام النماذج المحلية وذات الحساسية الثقافية في التعليم بين الثقافات. وشكل مؤتمر بوينس آيرس الحلقة الأخيرة في سلسلة حلقات العمل الإقليمية الأربع التي نظمها المركز عام 2013، والتي تهدف إلى تعزيز تبادل الأفكار والأساليب والنماذج والمواد على الصعيد الدولي. وعقد المؤتمر في أعقاب مشاورات مماثلة في المنطقة الأورومتوسطية وأفريقيا وآسيا.

 

الكلمات الرئيسية