تلقى محمد بالوند منيا تدريبات في مجال هندسة الطيران في أكاديمية شرق إفريقيا للطيران المدني في الوقت الذي درس فيه مجالات أخرى مثل حقوق الإنسان والدراسات الدينية مع التركيز خصيصًا على دراسات الفقه الإسلامي. وعندما كان رئيسًا للنقابة في الأكاديمية، شكّل جمعية طلابية عبر الأديان ساعدت في نشر الحوار بين زملائه الطيارين. ومنذ ذلك الحين، عمل مع المجلس الأعلى للمسلمين في أوغندا في تنفيذ برنامج اليونيسف حيث شغل منصب مسؤول برنامج التعلم في مراكز تنمية الطفولة المبكرة في المدرسة والإشراف على منطقة كاراموجا الفرعية في أوغندا.

كما أنه شغل منصب مسؤول برامج مختص بإدارة الأنشطة بين الأديان في مكتب سماحة القائم على رعاية مسلمي منطقة جينجا لدى المجلس الأعلى للمسلمين في أوغندا مما مكنه من تدريب القادة المسيحيين والمسلمين لفهم دور الحوار بين الأديان فهمًا جيدًا من أجل تحقيق الانسجام في المجتمع. وشارك حتى الآن في العديد من المؤتمرات، بما في ذلك مؤتمر نظمته الشراكة من أجل الإيمان في كولومبو، سريلانكا حول دور الجهات الدينية الفاعلة في معالجة الكوارث الإنسانية. وفي واشنطن، عمل أيضًا عضو في لجنة معنية بمنع ممارسة العنف في حق الأطفال في إطار مؤتمر نظمته منظمة الرؤية العالمية جنوب المحيط الهادئ في كولومبو، سريلانكا. وهو مهتم على وجه الخصوص بالدعوة إلى تدريب العلماء في المؤسسات الأكاديمية الدينية على مبادئ الحوار بين أتباع الأديان وأتباع الثقافات.