مجلس إدارة مركز حوار الأديان العالمي يدين الهجمات على المجتمع الدرزي في سوريا
أصدر اليوم مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات المكون من قيادات دينية من المسلمين والمسيحيين واليهود والهندوس والبوذيين- البيان التالي حول الهجمات المرتكبة في مدينة السويداء السورية، التي ينتمي غالبية قاطنيها إلى الطائفة الدرزية، بالرغم من أن المدينة قد احتضنت آلاف النازحين نتيجة للصراعات القائمة في مناطق أخرى بسوريا، وأسفرت عن مقتل ما يزيد عن 200 شخص، وإصابة مئات آخرين، معظمهم من المجتمع المدني:
"إننا ندين وبشدة الهجمات الإرهابية المرتكبة من قبل ما يُسمّى: تنظيم "داعش" الإرهابي بحق سكان السويداء بسوريا يوم الأربعاء 25 يوليو 2018، ونتقدم بأحرّ التعازي لكل مَنْ فقد عزيزًا؛ بسبب هذه الجريمة الشنيعة، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
لقد تعرَّض المجتمع الدرزي إلى هجمات متكررة، جعلت منهم ضحايا الإرهاب والتهميش من قبل هذه المنظمة الإرهابية المجرمة التي تواصل محاولاتها الفاشلة لبناء عالم خال من السلام والتفاهم والتعايش والرحمة.
نعيد ونكرر إدانتنا الجماعية لكافة المحاولات الإجراميه التي تهدف للتلاعب بالدين من أجل تبرير العنف باسم الدين والإساءة لحقوق الإنسان؛ فالإرهاب لا دين له."