جناتول ماوا كاتبة وناشطة في مجال الحوار بين أتباع الأديان. وتتمتع بأكثر من عشر سنوات من الخبرة في العمل والتعامل مع أشخاص من خلفيات دينية وثقافية متنوعة. وعندما كانت طالبة في قسم الأديان والثقافات العالمية، تطوعت للمشاركة وتيسير العديد من برامج الحوار بين أتباع الأديان التي نظمها مركز الحوار بين أتباع الأديان وأتباع الثقافات في جامعة دكا، بنجلاديش. وعملت مع منظمات مختلفة مثل الرابطة الدولية للحرية الدينية، والاتحاد العالمي للسلام، ومجموعة الشباب للشبكة العالمية للحقوق والتنمية.

وقدمت العديد من الأوراق البحثية في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية التي نُشرت في مجلات محلية وعالمية. بالإضافة إلى ذلك، نشرت كتابًا باللغة البنغالية حول التمييز بين الجنسين في السياقات الدينية. وتقديرًا لمساهمتها في مجال الحوار بين أتباع الأديان في بنجلاديش، دعتها وزارة الخارجية الأمريكية للمشاركة في التدريب على قيادة إدارة الحوارات بين أتباع الأديان.

وتسعى جناتول حاليًا إلى مواصلة البحث للحصول على درجة الماجستير. وخطتها هي نشر رسالة الوئام بين أتباع الأديان من الأطفال. وهي تؤمن أن الحوار بين الملحدين وأتباع الأديان مهم للغاية. كما تعتقد أن التمييز بين الجنسين على أساس الدين يجب أن يكون موضوع حوار بين النساء والقادة الدينيين حتى يمكن مناقشة الآراء المتضاربة علنًا. وترى جناتول أن الحوار ليس مجرد مناقشة مهذبة، ولكنه عملية استنباط أفكار جديدة.