تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ترميزي إسماعيل عبد الله

دولة: الفلبين

سنة: 2017

الانتماء الديني: الإسلام

المنسق الوطني لمنتدى التعاون بين الأديان؛ وأستاذ مساعد في التاريخ بجامعة ولاية مينداناو

ترميزي إسماعيل عبد الله هو المنسق الوطني الحالي لمنتدى التعاون بين الأديان (ICF) في الفلبين. ومنتدى التعاون بين الأديان هو حركة آسيوية تهدف إلى ترسيخ العدالة والتحول التي تتسم بكونها بين الأديان بطبيعتها وإقليمية بنطاقها. وهذا الحركة تركز على دعم المجتمعات المهمشة، وخلع جذور العنف، وتعزيز العدالة في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وهو أحد الخبراء المقيمين والميسرين النشطين في الورش والبرامج التدريبية التي نظمها منتدى التعاون بين الأديان بشأن الإسلام والعلاقات بين أتباع الأديان في أجزاء مختلفة من جنوب وجنوب شرق آسيا مثل سريلانكا وإندونيسيا وتيمور الشرقية وتايلاند وكمبوديا. وهو أيضًا أستاذ مساعد في قسم التاريخ في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة ولاية مينداناو في مدينة ماراوي بالفلبين. ويحاضر في كل من المرحلة الجامعية والدراسات العليا. وهو حاصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في التاريخ في دراسات مينداناو من نفس الجامعة. ويقوم حاليًا بكتابة أطروحته للحصول على درجة الدكتوراه متخصصًا في الدراسات الفلبينية في مجتمع وثقافة مينداناو. بالإضافة إلى ذلك، يدير مركزًا إسلاميًا محليًا في مقاطعته يسعى إلى تعليم وتدريب الطلاب والشباب المسلمين حول أصول الإسلام. علاوة على ذلك، يشارك بنشاط في مختلف المجتمعات المدنية والمنظمات غير الحكومية التي تعمل من أجل الحوار بين اتباع الأديان والعدالة الاجتماعية وبناء السلام واللاعنف وحماية البيئة وحقوق الإنسان. وجعل من خلفيته كونه جزء من مكون عرقي (مسلمو مورو) في جنوب الفلبين والسرد التاريخي وسياق منطقته جنبًا إلى جنب مع خلفيته الدينية والأكاديمية ومشاركته في منتدى التعاون بين الأديان مصدر إلهام وتشجيع على العمل من أجل تعزيز الحوار بين أتباع الأديان باعتباره أداة العدل والسلام والتحول. وهو يؤمن أن التحول الشخصي أمر بالغ الأهمية إذا كان المرء جادًا حقًا في العمل من أجل تعزيز مبادئ الحوار بين أتباع الأديان. وهو يرى أن كل فرد يحمل رسالة إلى العالم. ويؤمن أيضًا أن توجيه الدين عملية اختيارية بحتة؛ فكل فرد بوسعه استخدام الدين والعقيدة إما للترويج للعنف أو إفشاء السلام. واختار ترميزي طريق السلام.