قُتل العشرات وأُصيب آخرون كثيرون بعد أن فتح مسلحون النار وفجروا عبوات ناسفة في كنيسة القديس فرنسيس كزافييه الكاثوليكية في بلدة أوو جنوب غرب نيجيريا في أثناء تجمع المصلين للاحتفال بقداس عيد العنصرة يوم الأحد الماضي. ووفقًا للتقارير الإخبارية، فإن عدد القتلى يتجاوز أكثر من 50 مصليًا، ومن بينهم أطفال.
وردًّا على هذا الهجوم، أصدر مجلس إدارة كايسيد البيان الآتي:
"إن مجلس إدارة مركز الحوار العالمي (كايسيد) المتعدد الأديان يدين إدانة قاطعة هذه المذبحة الرهيبة، التي ارتُكبت بحق المصلين في سياق احتفال ديني مسيحي مهم، وكذلك استهداف الضحايا استهدافًا مباشرًا في الكنيسة التي يجب أن تكون مكانًا آمنًا للجميع. وعليه، فإننا ندعو السلطات إلى حماية أولئك الذين يسعَون إلى العيش في سلام وتعزيز الاحترام المتبادل لجميع الأديان.
وإذ نعرب عن خالص تعازينا ومواساتنا لأحباء الضحايا ونصلي من أجل شفاء المصابين والرحمة للمتوفين، فإننا نقف إلى جانب النيجيريين في هذه الأوقات العصيبة وندعو الناس من جميع الخلفيات الدينية إلى توحيد جهود الحوار نحو المصالحة والسلام".