تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الدكتورة كانشان تشاندان

دولة: الهند

سنة: 2021

وُلدت الدكتورة كانشان تشاندان لعائلة هندوسية متدينة احترمت واعتقدت أن جميع المعتقدات تؤدي إلى وجهة واحدة؛ الإله الواحد. وأمضت طفولتها في قراءة الأدب الديني عن جميع الأديان التي كانت متاحة تقريبًا. ومع ذلك، أدى اهتمامها بالعلم والمنطق والحقائق إلى أن أصبحت «لا أدرية» مع إيمانها بقيم الإنسانية. وهي تعمل حاليًا محاضرة في جامعة بنجاب في شانديغار، الهند. وهي أيضًا باحثة اجتماعية وتربوية لديها خبرة في شؤون الأقليات الدينية، ودراسات النوع الاجتماعي والمرأة، والإقصاء الاجتماعي على أساس الدين والطائفة والطبقة والجنس، والنمو والسياسات الشاملة، والتنمية البشرية. هذا بالإضافة إلى كونها عالمة أنثروبولوجيا اجتماعية محنكة وباحثة نوعية تهتم بالكيف. كما أنها تشارك بنشاط في الأنشطة الأكاديمية والإدارية التابعة إلى المؤسسة الأم، وتشرف أيضًا على باحثي الدكتوراه ولها العديد من المقالات والأوراق البحثية المنشورة في الكثير من الكتب والمجلات ذات السمعة الأكاديمية الطيبة على الصعيدين الوطني والدولي.

ولها صلة بالعديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية والتنموية للرعاية الاجتماعية وخدمة المجتمع والدعوة لتعليم المرأة وحقوقها وتمكينها. ولديها أكثر من 15 عامًا من الخبرة في خدمة المجتمع والتنمية وحل النزاعات وتقدم التوجيه والمشورة للمحتاجين. كما أنها تشارك في تقديم الدعم العاطفي والتوجيه عند الطلب من خلال الاستماع الفعال وإظهار التعاطف لحال أولئك الذين يعانون من الفظائع الدينية / الطبقية والاضطهاد الديني والعنف المنزلي.

وشعرت بالحاجة إلى أن تكون جزء من البرامج المشتركة بين أتباع الأديان لأن الفهم المحدود للأديان والعقائد هو سبب النزاعات في كل مجتمع ودولة وبلد تقريبًا. ونظرًا لكون الهند وطنًا متعدد الأعراق يقيم فيه أشخاص من مختلف الأفكار والخلفيات الدينية والعرقية، لا يجوز أن نغض الطرف عن دور الحوار بين أتباع الأديان. وقد التحقت بدورة تدريبية في مركز الحوار العالمي (كايسيد) حول كيفية إدارة الحوار بين أتباع الأديان لتعزيز السلام والمصالحة والتماسك الاجتماعي.

وتأمل أن تمكّنها منصة كايسيد من تعزيز مبادئ إدارة الحوار بين أتباع الأديان والقضاء على الوباء الاجتماعي المتمثل في شيوع الكراهية على أساس الدين. وهي تؤمن إيمانا راسخا بأن المبعوثات اللواتي يتمتعن بالتعاطف والرحمة بمقدورهن أن يخلقن جسرا من الثقة والإيمان بين الناس من مختلف الأديان من أجل بناء عالم يسوده السلام.

وشعارها للعيش السلمي: "بادر بغرس بذور التعاطف والرحمة لتعيش حياة تنعم فيها بالسلام والوئام".