الأمين العام لمركز الحوار العالمي يثمن جهود السيد أداما دينغ في حفل وداع وتكريم رفيع المستوى
ألقى معالي الأستاذ فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الحوار العالمي (كايسيد)، في حفلٍ اليوم كلمةَ شكر وتقدير ووداع لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمستشار الخاص للأمين العام المعني بمنع الإبادة الجماعية، أداما دينغ، بمناسبة انتهاء فترة عمله بمنظومة الأمم المتحدة.
وضم الحفل، إلى جانب الأمين العام لمركز الحوار العالمي، مجموعة من نخبة المتحدثين، نذكر منهم: الدكتورة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، والسيدة كاثرين سامبا بانزا، الرئيسة السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى، والوزير بيكا ها فيستو، وزارة الشؤون الخارجية، فنلندا، والسيدة روزماري ديكارلو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، والدكتورة ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والسيد ميغيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، وفخامة السيدة ميكائيل جان، الحاكمة السابعة والعشرون لكندا والأمينة العامة الثالثة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، والشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ورئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والدكتور محمد المعمري، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان، والسيدة ميشيل باشليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وسعادة الدكتور سالم المالك، مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة.
وقد نظَّمَت الحدثَ شبكة صانعي السلام الدينيين والتقليديين وكذا البعثة الدائمة لفنلندا لدى الأمم المتحدة.
وقد كان السيد دينغ، منذ تعيينه في هذا المنصب في 1 سبتمبر 2012، سباقا لبذل الجهود المرجوة لإشراك القيادات الدينية ومؤسساتها في عملية صنع القرار. ومن هذه الجهود خطة العمل للقيادات الدينية والجهات الفاعلة لمنع التحريض على العنف الذي قد يؤدي إلى جرائم فظيعة، أو خطة عمل فاس، التي كان مركز الحوار العالمي شريكًا رئيسيًا فيها.
وأثناء الحفل، أثنى معالي الأمين العام على جهود السيد دينغ، قائلًا:
منذ التقت مساراتنا لأول مرة في عام 2014، في خطة عمل فاس، كان أداما صديقًا ومؤيدًا لمركز الحوار العالمي، ومدافعًا قويًا عن رؤيتنا المشتركة: وهي إشراك الأصوات والجهات الفاعلة الدينية في الجهود المبذولة لإيجاد حلول للتحديات العالمية. وكان لدى أداما رؤية تشمل الجهات الفاعلة الدينية، وكان يتمتع بالإرادة للعمل لجعل هذه الرؤية واقعًا ملموسًا. كما كان يعمل بلا كلل في مهمته، وأمضى عدة أشهر يجُوب أقطار العالم، والتقى بممثلين دينيين من مختلف الدول، واستمع إلى قصصهم، وسعى إلى إرشادهم، واستنباط آرائهم من الميدان. وقد كانت سمعتُه المرموقة سببا في بسط نفوذه في هذا المجال، علاوة عن خبرته المعتبَرة، ودعمه الدؤوب لسيادة القانون وحقوق الإنسان والكرامة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كان قد أطلق خطة عمل فاس في يوليو 2017. وقد أعقب الإطلاق مئات ورشات الأعمال والفعاليات لتنفيذ توصياتها في جميع أنحاء العالم.
وقد شهد أيضا الحفل الذي عُنِيَ بتثمين مساهمات السيد دينغ في مجال الحوار بين أتباع الأديان وبناء السلام مشاركةَ مجموعة معتبرة من الممثلين الدينيين، نذكر منهم: الدكتورة أغنيس أبووم، منسقة اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، والحاخام البروفيسور بيرتون فيسوتسكي، مدير لمركز ميلشتاين للحوار بين الأديان في المدرسة اللاهوتية اليهودية، والسيدة سادفي باغواتي ساراسواتي، الأمينة العامة للتحالف العالمي بين أتباع الأديان للمياه والصرف الصحي والنظافة، والشيخ جواد الخوئي، الأمين العام لمعهد الخوئي في النجف بالعراق، والسيدة بني دوغال، الممثل الرئيسي للجامعة البهائية العالمية لدى الأمم المتحدة، وبهاي صاحب بهاي موهيندر سينغ أهلواليا، رئيس مجموعة نيشكام Nishkam Group للجمعيات الخيرية، والموقر نابان ثورنا يجوب، مؤسس ومدير معهد الإدارة البوذية للسعادة والسلام.