تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إفيونج جوزيف أودو

دولة: نيجيريا

سنة: 2020

اللغات: الإنجليزية, Ibibio

خبرة: Biblical Studies

الانتماء الديني: المسيحية

محاضر أول ومدير مركز الحوار العميق والتفكير النقدي، في قسم الدراسات الدينية والثقافية، جامعة أويو، نيجيريا

إيفيونج جوزيف أودو، الحاصل على درجة الدكتوراه، يحاضر حاليًا في موضوعات أدب العهد الجديد وعلم التفسير ومبادئ الحوار في قسم الدراسات الدينية والثقافية في كلية الآداب، جامعة أويو الكائنة في ولاية أكوا إيبوم، نيجيريا. وهو مدير مركز الحوار العميق والتفكير النقدي في الجامعة نفسها. وكتب أطروحة الدكتوراه الخاصة به حول مفهوم سوتيريا (أي الخلاص) بالتطبيق على إنجيل لوقا للوقوف على كيف ساوى القديس لوقا بين خدمة يسوع الخلاصية وقضايا العدالة الاجتماعية في عصره. وقد ألهم هذا اهتمامه البحثي وتركيزه في مجالات التفسير الكتابي والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان والعلاقات بين الأديان وكذلك المسكونية. وهو زميل في معهد الحوار بجامعة تمبل، فيلادلفيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وسفير السلام لاتحاد السلام العالمي.

قبل انضمامه إلى الأوساط الأكاديمية، كان قد خدم في الكنيسة الإنجيلية في نيجيريا عندما عُين قسيسًا قرابة ثلاثة وعشرين عامًا. وينتمي حاليًا إلى هيئات علمية ومهنية على الصعيدين الوطني والدولي. ويرى الدكتور أودو أن المفردات اللغوية التي تدعم العنف وتعارضه في الوقت نفسه قد تجدها داخل النصوص المقدسة في أديان العالم وكذلك طية القيم والأدوار والسلوكيات الأساسية، فضلاً عن شروحات مفسري هذه النصوص التي قد تخدم السلام و / أو العنف داخل المجتمع. أما بخصوص السلطة الثقافية التي تتمتع بها الكتب المقدسة ومفسروها باعتبارهم مؤثرين على الرأي العام، فبمقدورنا تسخيرها رغبة في تشكيل ودعم البنية التحتية للسلام وصيانتها في أي دولة بفعالية فائقة من أجل ضمان سلامة المجتمع ونمائه. 

ويسعى مشروع الدكتور أودو الحالي إلى معالجة النقص المعرفي الواسع النطاق في مبدأ وممارسة الحوار بين أتباع الأديان بين مجموعات الطلاب الدينية في المؤسسات التعليمية العليا. هذا لأنه يعتقد أن البقاء هكذا سيخلق بدوره توترًا بين أتباع الأديان وتحيزًا وشكوكًا وكراهية متبادلة فيما بينهم بالإضافة إلى توريطهم في صراعات عنيفة ليس فقط في الجامعات التعليمية ولكن في المجتمع النيجيري ككل. ومن أجل معالجة جذور هذه الآفة، يعمل د. أودو  على إنشاء مركز تعليمي للتنسيق بين الأديان من أجل تمكين المجتمعات الدينية في الحرم الجامعي من بناء جسور من التفاهم والتعاون لدحر ظاهر الخوف من الأخر (أي الخوف من بعضهم البعض).