أن الأحداث المؤلمة التي يمر بها العالم العربي منذ عقدين؛ أدت إلى تهديد حقيقي لنسيجه الاجتماعي المتنوع؛ كونها خطرًا حقيقيا على العيش المشترك والتماسك بين المكونات اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
تعظيـم دور القيـــادات والمؤسسـات الدينيـة المتنوعة والفاعلين في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي والعيش المشتــرك وترسيخ ثقافة المواطنة الحاضنة للتعددية واحترام التنوع.
الحاجة الماســة لمنظومـة إقليمية جامعــة؛ بهدف تنسيق الجهود وتطوير استراتيجيات عمل وبرامج تعزز ثقافة الحوار وصياغة خطاب ديني معتدل يحث على العيش المشتــرك؛ ويغرس قيم التعددية واحترام التنوع.
أهمية إحياء وتوظيف إرث التآخي والعيش المشترك بين أتباع الأديان والثقافات في المنطقة.
ضمان الحقوق الأساسية للإنسان وكرامته، على اختلاف الانتمــاء الديني والثقافي والعرقي.