إن الحوار يتيح المجال أمامنا لنبذ الخلافات والتركيز على الأمور المشتركة فيما بيننا، فهو وسيلة مثلى لتسير حياتنا اليومية على ما يرام زمن الجائحات، كما ويقوي أواصر العلاقات الأسرية عبر إصغاء أفراد الأسرة لبعضهم ورغبتهم في التعلم من بعضهم البعض. إنه أداة ناجعة لإحياء الآمال وإزاحة المخاوف في هذه الأوقات العصيبة. واجه الكثيرون تحديات فريدة من نوعها اقتحمت حياتهم اليومية كنتيجة للإغلاق في أثناء جائحة كوفيد-19. فمثلًا تتسبب حواجز اللغة في حالات سوء فهم وحيرة خاصة لدى للاجئين والمهاجرين.
يسعى هذا الدليل لتوضيح دور الحوار في التغلب على التحديات اليومية التي سببتها جائحة كوفيد-19.