القسيسة جوستينا مايك نجوبيا هي ممارسة تسعى إلى بناء السلام وتعمل في مجال العلاقات بين الأديان منذ أكثر من 15 عامًا. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية والإدارة. وقد نما شغفها بالانسجام والحوار بين المسيحيين والمسلمين عندما انتقلت إلى الجزء الشمالي من نيجيريا واكتشفت أن الأزمة المستمرة في هذا الجزء من العالم كانت نتيجة للتلاعب السياسي حيث كان الناس يستخدمون الجماعات الدينية المختلفة لتحقيق مكاسبهم الأنانية مما يؤدي إلى اندلاع النزاعات العنيفة. ونما لديها الدافع لذلك عندما زارت الأشخاص الذين يعيشون في المجتمعات الريفية ورأت كيف يعاني الناس ويكافحون من أجل البقاء. وينصب اهتمامها الرئيس على تمكين المجتمعات من خلال المشاريع المشتركة بين الأديان، وتعليم الكبار، وبناء نوادي السلام، وتحقيق الوئام المسيحي الإسلامي، وتمكين المرأة لغاية دعم الحوار بين أتباع الأديان وتحقيق التنمية المستدامة. كما أنها سافرت إلى أجزاء مختلفة من العالم لتتبادل خبراتها في الحوار بين أتباع الأديان. وفي الوقت الحاضر، هي المنسقة المسكونية للكنيسة المشيخية في نيجيريا. كما تهتم بتعزيز مشاركة المرأة في قضايا الحكم والسلام والأمن. وتعتبر أن أكبر إنجاز لها هو إنشاء "شبكة بناة السلام للنساء" في نيجيريا التي تمنح النساء الفرصة للإعراب عن آرائهن عن الأحداث في المجتمع من خلال الحوار. تؤمن جوستينا إيمانًا راسخًا أن عالمنا لا يمكن أن يكون أفضل وأكثر سلامًا إلا إذا تعلم الناس من مختلف الأديان كيفية التفاعل بإيجابية من أجل التعاون المتبادل.