الملازمة نودرات بانو
تتمتع الملازمة نودرات بانو بخبرة واسعة في مجال التعليم والإدارة التربوية والتخطيط والتطوير وقطاع الدفاع. وتركيزها المُنصب على الأديان والتدين نابع من قناعاتها الذاتية والتزاماتها للتقدم صوب واحة السلام والطمأنينة. كما أن قدرتها في التعامل مع الآخرين والتمتع بمهارات الاتصال مكنتها من شغل منصب معلمة. وتولت تنظيم دورات تدريبية منذ عام 2015 حول بناء السلام والدعم النفسي وحل النزاعات وإدارة الحوار. علاوة على ذلك، شاركت في ورش عمل ومؤتمرات محلية ودولية، ويرجع لها الفضل في تدريب مئات الطلاب وإذكاء الوعي حول عدد من القضايا وخاصة قضايا دمج المرأة في التيار الرئيس.
وهي حاصلة على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة الدفاع الوطني بإسلام أباد ودرجة الماجستير في الأدب الإنجليزي والتاريخ الأوروبي. وهي حاصلة أيضًا على شهادة في دراسة الإسلام من الجامعة الإسلامية الدولية في إسلام أباد ودبلومة دراسات عليا في تدريس الإنجليزية كلغة أجنبية من جامعة العلامة إقبال المفتوحة (AIOU). واهتماماتها الأكاديمية تتناول جانب التاريخ وسياسات الهوية والاقتصاد السياسي الدولي لصنع السلام وحل النزاعات. وهي من منتقدي نظم إدارة أمن المعلومات، ومجال تركيزها ينصب على شؤون الشرق الأوسط.
وينصب تركيزها أيضًا على تثقيف الشابات والنهوض بثقافة التأصيل العلمي للدراسات الدينية ودراسات الواقع في مركز البحوث والدراسات متعدد التخصصات (IDRAC) بعدما شغلت منصب عضوة هيئة تدريس في كلية كينيرد للبنات في لاهور، باكستان. كما شاركت في جلسات الحوار بين أتباع الأديان لما يقرب من خمس سنوات وتولت مهام تيسير برامج تطوير قدرات القادة الدينيين في أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة المبكرة ومهارات التفاوض وإدارة النزاعات والوساطة. وهي تدعو إلى الوساطة بين أتباع الأديان وإشراك المرأة في عمليات الحوكمة والسلام.
ولقد نجحت في قيادة مشروع تابع للجنة التعليم العالي الباكستانية على المستوى الوطني وعقدت مؤتمرًا وطنيًا وورشة عمل استشارية حول ضرورة ترسيخ الوئام بين أتباع الأديان والطوائف. وبالإضافة إلى مسيرتها الأكاديمية بصفتها محاضرة في كلية كينيرد للبنات، فقد كلفت نفسها طواعية بمهام استشارية في مركز البحوث والدراسات متعدد التخصصات لتواصل جهودها بغية تثقيف مجموعتها المستهدفة بمبادئ إدارة الحوار بين أتباع الأديان وحل النزاعات وبناء السلام. واكتسبت مؤخرًا اهتمامات جديدة حول سبل التقريب بين الثقافات والإمبريالية الاجتماعية والثقافية.
وشعارها هو: "الاندماج تشريع ينسجم مع الكل".