سومية أماراسينجي
سومية أماراسينجي هي صانعة سلام شابة، وتضطلع حاليًا بمهام كبيرة منسقي برنامج منظمة البحث عن أرضية مشتركة في سريلانكا. وينصب تركيزها على تمكين الشباب والنساء ليتعاونوا سويًا على تحديد القضايا المحلية المتعلقة بالسلام والأمن ويتعاونوا سويًا على تصميم آليات الاستجابة بغية دعم تعزيز التعايش السلمي في مجتمعاتهم. وتعمل أيضًا على تدريب الشباب على التعرف على خطاب الكراهية والأخبار المزيفة للترويج للمحتوى الإيجابي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسومية حاصلة على ماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كينغستون بالمملكة المتحدة. ومشاركتها في عمليات بناء السلام نابعة في الأساس من شغفها بالعمل في القطاع الإنساني وسد الفجوة بين المجتمعات الشعبية وصناع السياسات وصناع القرار لدعم الجهود الجماعية التي تهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي والمصالحة.
وقد استهلت حياتها المهنية حينما شغلت مسؤولة مشروع تابع إلى منتدى صحافيّ التنمية في سريلانكا (SDJF) حيث عملت مع الأطفال والشباب والمجتمعات الشعبية في العديد من المشاريع الإعلامية المجتمعية بما في ذلك مسرح المنتدى ورواية القصص المجتمعية بالفيديو والدراما الإذاعية التي ركزت على فكرة "نبذ العنف وتعزيز الحوار". وانضمت في وقت لاحق إلى مجلس السلام الوطني في سريلانكا (NPC) بصفتها كبيرة مسؤولي المشروع لتضطلع بكافة الإجراءات المشتركة بين أتباع الأديان بالتعاون مع مجموعات عدة، بما في ذلك لجان المقاطعات التي تضم أتباع الأديان والشباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة والصحفيين وقادة المجتمع والقادة السياسيين. من خلال البدء في ورش العمل التدريبية وإذكاء الوعي وتنظيم الحملات الدعوية والزيارات المتبادلة وأنشطة التماسك الاجتماعي وإدارة الحوارات بين أتباع الأديان، تهدف سومية إلى التخفيف من حدة العنف الطائفي وتعزيز المشاركة المجتمعية بين أتباع الأديان من أجل المصالحة وإذكاء الوعي.
حصلت سومية على منحة مؤتمر "المرأة نبع الحياة" (Women Deliver) لعام 2019 الذي عُقد في فانكوفر. وحصلت أيضًا على منحة برنامج التدريب الدولي السنوي الحادي والاربعين في ميدان حقوق الإنسان (IHRTP) الذي عقدته منظمة إيكويتاس في عام 2020. وأصبحت سومية زميلة في برنامج الزمالة بين أتباع الأديان: "جنوب شرق آسيا: تعزيز الحوار بين أتباع الأديان وحرية الدين أو المعتقد" الذي نظمته شبكة صانعي السلام الدينيين والتقليديين في عام 2020.
وشعارها: "بوسعنا بناء مجتمع شامل شريطة قبول هوية الآخر وضمان احترام التنوع".