تيريسيتا سيزار ميرافونيتس هي عضوة هيئة تدريس في قسم كلية جامعة أتينيو دي دافاو، الفلبين منذ عام 2010 وعضو هيئة تدريس في مدرسة سانت فرانسيس كزافييه منذ عام 2003. ولديها خبرة مكثفة في تنمية المجتمع بصفتها عاملة لدى منظمة غير حكومية قبل أن تنضم إلى الأوساط الأكاديمية. وعملت أيضًا مستشارة لوكالات حكومية وغير حكومية مختلفة حيث تخصصت في تنمية المجتمع والتدريب على تنظيم المجتمع والبحوث التشاركية والنوع الاجتماعي والتنمية إدارة الضغوط وعملية المجموعة والتطوير التنظيمي. وعملت أيضًا لدى مركز الإرشاد النفسي وخدمات البحوث بجامعة أتينيو دي دافاو بصفتها متتبعة للكوارث والحروب تقوم باستخلاص المعلومات من الناجين والمقاتلين في النزاعات.

وقد أنهت تيريسيتا دراستها الجامعية في علم النفس وحصلت على درجة الماجستير في التنمية التشاركية في إطار برنامج المنح الدراسية للشراكة بين كندا وآسيا ودرجة الماجستير في علم النفس من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الكمبيوتر في برنامج منحة مشروع تطوير التعليم العالي بجامعة كورديليراس. وتقوم حاليًا بكتابة أطروحة الدكتوراه الخاصة بها في التنمية العصبية. وهي أخصائية قياسات نفسية معتمدة وتخطط لمتابعة علم النفس الإكلينيكي إلى جانب تحصصها في العلاج الأسري. وبصفتها أمًا راضية لثلاثة أطفال أنجبتهم على فراش الزوجية، فإنها تريد المساعدة في توحيد الأسر ومؤازرتها والحفاظ عليها.

وهي حاصلة على جائزة البحث الوطنية من إدارة الرعاية الاجتماعية والتنمية حول الوعي بالجندر وممارسات السكان الأصليين، ومنحت لقب "المعلم والمعلق الأكثر تميزًا في عقد أبرشية دافاو". وشعارها هو "تعظيم الحد الأدنى" النابع من اهتمامها بتوسيع نطاق الدراسات بين الأديان مع التركيز على خدمة العائلات. وقد اكتسبت خبراتها بين الأديان من طلابها بفضل عملها محاضرة في كليات وجامعات ومنظمات مختلفة. كما تلقت محاضرات حول الحوار بين أتباع الأديان ألقاها رئيس أساقفة دافاو السابق وتفاعلت مع أناس من ديانات أخرى في دول أخرى مثل إندونيسيا وماليزيا وبروناي وسنغافورة والصين.