تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في كلمة وجهها للمشاركين في الورشة التدريبية الاولى لـ" كايسيد" في إقليم كردستان العراق/أربيل، وضمن البرنامج العالمي متحدون لمناهضة العنف باسم الدين

31 أغسطس 2016

بن معمر: شبكات التواصل الاجتماعي من أقوى الأدوات لمكافحة التطرف

قال الأمين العام لمركزالملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان و الثقافات  معالي الأستاذ فيصل بن معمر، ان المركز يعمل منذ ثلاث سنوات في سبيل تشجيع الحوار بين اتباع الاديان و الثقافات باستخدام أدوات متعددة ومنها شبكات التواصل الاجتماعي ، وأن ننوع هذه الوسائل والأدوات بحكم رغبتنا في مد الجسور بين القيادات الدينية و بين صانعي  القرار ومحاولة  تقريب المسافات و الحد من الخلافات و كذلك مكافحة التطرف و تعزيز التعايش المشتركفي ضوء المواطنة المتشركة وأن هذا البرنامج يدخل ضمن مشروع عالمي أطلقه المركز بعنوان متحدون لمناهضة العنف باسم الدين ويشارك فيه قيادات دينية متنوعة تمثل جميع الأديان والثقافات المتنوعة .

وأوضح بن معمر: عندما نتقدم في عملنا باستخدام منصات جديدة مثل شبكات التواصل الاجتماعي فاننا نحاول ايضا الوصول الى الشباب في كل مكان مشددا على ان الشباب هم عماد المستقبل .

جاء ذلك في كلمة متلفزة وجهها للمشاركين في افتتاح الورشة التدريبية التي يعقدها المركز في اربيل في اقليم كردستان/العراق تحت عنوان " وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار وبدأت اعمالها اليوم الاربعاء وتستمر حتى مساء يوم السبت المقبل.

وقال الأمين العام للمركز ان هذا البرنامج التدريبي أنطلق من أكثر من عام، وقد حرصنا من خلال البرنامج ان نطوف عدة عواصم ومناطق في العالم العربي من اجل إتاحة الفرصة للاستماع الى الاراء و للمناقشة ولتقديم خبرات المركز في مجال الحوار وتنمية مهارات الحوار و الاتصال .

واضاف، عندما قررنا عقد هذا اللقاء أكدنا على أهمية ان يكون هذا اللقاء شاملا للجميع بحيث يكون التنوع اساس لتبادل الآراء وللعيش المشترك وللنقاش حول المشتركات التي تجمع بيننا، لافتا الى ان هذا البرنامج يطلق تحت مظلة مبادرة كبيرة يقوم عليها المركز وهي بعنوان "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين" لان الذي حصل في كثير من  مناطق العالم ان هناك الكثير من العمليات المتطرفة و الارهابية ارتكبت باسم الدين و الدين منها براء فيجب علينا ان نتكاتف في سبيل عدم ربط اي عنف او تطرف او ارهاب باي دين كان .

ووجه بن معمر الشكر لجميع المشاركين و المشاركات من العراق الشقيق للمشاركة في هذا اللقاء كما قدم الشكر الى كل من ساهم في اقليم كردستان/العراق من الذين قدموا كل التسهيلات الممكنة في سبيل اقامة هذا اللقاء في اربيل، وكذلك للخبراء الذين يقومون على التدريب.

وفي جلسة افتتاح الورشة التي تعد الاولى التي تعقد في العراق والثالثة على مستوى المنطقة قدم كبير المستشارين في المركز الدكتور محمد ابو نمر عرضا  عن أنشطة المركزموضحا ان الورشة تأتي ضمن برنامج ينفذه المركز تحت شعار "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين " حيث عرض ابو نمر حيثيات انطلاق البرنامج وأهدافه.

بعد ذلك عقدت جلسة لتوضيح مفاهيم الحوار بشكل عام والحوار بين أتباع الأديان بشكل خاص وبيان أهميتهما و تسليط الضوء على الممارسات الناجحة في الحوار ونماذجه كعملية لبناء السلام في المجتمع وكيفية تطور الصور النمطية والتحزبية ضد الآخر وكذلك مبادىء الحوار وتوصيات من أجل العمل على نشرثقافة الحوار.

وتحدث في الجلسة الشيخ حسين غازي السامرائي و الاب البير هشام و نيفين سموقي وحسن حبل المتين .