مجلس الأطراف يعين السفير ألميدا ريبيرو أمينًا عامًا مكلفًا لـكايسيد

21 يناير 2025

اختارت الدول الأعضاء في مجلس الأطراف للمركز العالمي للحوار - كايسيد، المكون من جمهورية النمسا، والمملكة العربية السعودية، ومملكة إسبانيا، ودولة الفاتيكان بصفتها عضوًا مؤسسًا مراقبًا، إضافة إلى جمهورية البرتغال بصفتها الدولة الضيف والمقر، سعادة السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو، أمينًا عامًا مكلفًا لـكايسيد، بداية من يناير 2025.

وفي تعليقه على تعيينه، أعرب سعادته عن شكره للدول الأعضاء في منحه الثقة للقيام بهذا الدور، مؤكدًا أنه "في ظل التطورات على الساحة الدولية فإن المركز يضطلع بدور رئيس ومهم في تعزيز ونشر قيم السلام والتسامح والاعتدال عبر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مختلف دول العالم، وسيواصل التعاون مع الشركاء الدوليين في بذل الجهود حيال تحقيق هذا الهدف".

وأضاف السفير ألميدا ريبيرو: "إنني إذ أنوه بأهمية ما حققه كايسيد منذ تأسيسه في بناء منظمة أممية ذات مصداقية وموثوقية في نشر السلام عبر تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات رغم كل ما واجهه من عقبات وتحديات، لأجدد التأكيد على أن المركز في المرحلة المقبلة يتطلع إلى تحقيق مزيد من التقدم والنجاح في برامجه ومشاريعه بالمناطق المختلفة التي ينشط بها حول العالم، وتعزيز وتكثيف دوره كمنظمة أممية مهمة تنطلق من إستراتيجيات إنسانية فريدة تجمع بين القيادات الدينية وصُنّاع السياسات والمجتمعات والحكومات في العديد من الدول، من أجل تحقيق هدفًا رئيسًا يرتكز على التعاون مع الشركاء في الحفاظ على كرامة الإنسان وحقه في الحياة والتقدم والتطور".

يذكر أن سعادة السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو، الأمين العام المكلف لـكايسيد، هو سياسي برتغالي تخرج عام 1976 في كلية الحقوق (العلوم القانونية والسياسية) بجامعة كويمبرا، وقد التحق في عام 1979 بوزارة الخارجية البرتغالية وشغل بها مناصب متنوعة إضافة إلى تمثيل بلاده كسفير لدى العديد من الدول من بينها: الأرجنتين، ومصر، ودولة الفاتيكان، والنمسا، وكان أيضًا ممثلًا دائمًا لدى المنظمات الدولية في فيينا، من بين تعيينات أخرى في جميع أنحاء العالم.

ونظير جهوده الدبلوماسية والسياسية طوال فترة عمله، حصل السفير ألميدا ريبيرو على العديد من الأوسمة من عدة دول مثل البرتغال والأرجنتين والنمسا وبلجيكا ومصر وألمانيا واليونان وإيطاليا وفرنسا والأردن وبيرو ومنظمة فرسان مالطا السيادية.