أشاد د. زهير الحارثي، الأمين العام لمركز الحوار العالمي- كايسيد، بجهود المملكة العربية السعودية، عضو مجلس الأطراف للمركز، في السودان لضمان الإخلاء الآمن للدبلوماسيين والمسؤولين والمواطنين من عدة دول الأسبوع الماضي
وأعرب د. الحارثي عن هذه الجهود الإنسانية بقوله: "إن هذه الجهود تجسد القيم التي نتمسك بها في كايسيد، وتتمحور حول مبادرات بناء التماسك الاجتماعي متعدد الأطراف وحل النزاعات. وأود أن أعبر عن خالص شكري وتقديري لمبادرة المملكة الإنسانية واستمرار التزامها بالسلام والتعاون والاستقرار في المنطقة."
وتجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية والفاتيكان من الأعضاء المؤسسين لمركز الحوار العالمي - كايسيد.
يعمل برنامج كايسيد لمنطقة إفريقيا في جمهورية إفريقيا الوسطى منذ عام 2015 من خلال توفير الدعم الفني لمنصة تعزيز الحوار بين أتباع الأديان في جمهورية إفريقيا الوسطى، وهي منصة الحوار الرئيسة في البلاد.
ويخطط البرنامج للتوسع عبر الحدود بين جمهورية إفريقيا الوسطى والسودان بهدف ربط القيادات الدينية من كلتا الدولتين وتوحيد الجهود وتحقيق السلام المستدام. وتعد هذه الخطوة على رأس أولويات كايسيد الملحة نظرًا للآثار غير المباشرة الناجمة عن الصراع الحالي في السودان.
وللمزيد عن برنامج كايسيد في إفريقيا، اضغط هنا.