باب التقديم على برنامج مبادرات كايسيد للحوار في نيجيريا بات مفتوحًا الآن (الموعد النهائي للتقديم: 20 مايو، 2021). يقدم البرنامج دعمًا فنيًا وماديًا يصل إلى 4000 يورو للمنظمات النيجيرية التي تعمل، بالتنسيق مع منصات الحوار القائمة في البلاد، على إيجاد طرقٍ مبتكرة لبناء جسور السلام والحوار بين أتباع الأديان.
يشجع مركز الحوار العالمي (كايسيد) طلبات مبادرات عام 2021 التي تقوم على تمكين جهود المشتركة للقيادات الدينية والمجتمع المدني في بناء جسور السلام وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان. كما يشجع الأساليب المبتكرة القائمة على استخدام الفنون والتقنيات الجديدة، وكذلك آليات الحوار التقليدية. وسيولى المركز اهتمامًا خاصًا بالمشاريع التي تخلق مسارات جديدة من خلال التفاعل مع وسائل الإعلام وجذب صانعي السياسات. لمزيد من التفاصيل حول متطلبات المبادرات والتقديم، يرجى الضغط هنا.
على مدى العامين الماضيين، أسهم الدعم المقدم من المركز في تنفيذ عشرات المشاريع في جميع أنحاء نيجيريا. فقد ركزت المشاريع على منع العنف المجتمعي، وتعزيز الحوار افتراضيًا، وبناء التماسك بين أتباع الأديان داخل الجامعات. وما كان يميّز هذه المبادرات أنها أشركت النساء والفئات المهمشة الأخرى. كذا مواجهتها للتحديات، وعلى رأسها جائحة كوفيد-19. ودونكم أمثلة على مبادرات دعمها المركز في عامي 2019 و2020.
خرج مشروع الدكتور دادا فاتسوام Fatsuam""، وهو أحد أربع مبادرات أُطلقت في عام 2020 في جنوب كادونا بدعم من كايسيد، من رحم المشاورات التي أجريت بين خِيرة قادة المجتمع، من المسيحيين والمسلمين، بهدف إيجاد حل مشترك يرتضيه أتباع الأديان بغية كسر دائرة العنف في المجتمع.
لقد كان مجتمع فاتسوام مجتمعًا هشاً تعصف فيه النزاعات الإقليمية الناجمة عن الصراعات الاقتصادية وفلسفة الخداع السياسي وانتشار الجريمة وبطالة الشباب التي تؤدي بدورها إلى انقسامات عرقية ودينية. وقد تمكن الدكتور الدكتور فاتسوام، بروح تتحدى هذه الصرعات، من إشراك مجموعة من الشباب من مختلف الأديان في خدمات تقوم على رعاية كبار السن وحمايتهم في أشد لحظات ضعفهم وحاجتهم.
في عام 2020، أطلق مركز المساواة والعدل ((CEE مدعومًا بجهود مجموعة شبابية متنوعة دينيًا دورة تدريبية إلكترونية من أجل بناء السلام، وذلك من خلال إجراء محادثات افتراضية من أجل نشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في ظل تفشي جائحة كوفيد-19. وعلى خلفية هذه الحوارات الافتراضية، تسلح الشباب النيجيري بمهارات لغوية متوسطة وأدوات تعينهم على بناء جسور السلام وتيسير الحوار بين أتباع الأديان والبحث عن مسارات جديدة تخرج البلاد من مستنقع الحرب إلى بر السلام.
شارك طلاب مسلمون ومسيحيون من جامعة كادونا للعلوم التطبيقية في سلسلة من ورش العمل، تعلموا خلالها كيفية استخدام الحوار في مواجهة خطاب الكراهية واحترام الاختلافات فيما بينهم. ويذكر أن ولادية كادونا، التي تقع في شمال وسط نيجيريا، تضم طوائف مسلمة ومسيحية متناحرة؛ بسبب الاختلافات والشائعات الطائفية المتصوَّرة التي خرجت عن نطاق السيطرة. في البداية، أحجم هؤلاء الطلاب عن الجلوس إلى طاولة الحوار، ولكنهم الآن أضحوا أصدقاء حميمين يلتزمون الحوار والتضامن بين أتباع الأديان. يعد هذا المشروع جزءًا من مبادرات الحوارية للمركز في نيجيريا، وقد اتسع نطاقه ليشمل العديد من الطوائف في أنحاء نيجيريا.
هل أنتم جاهزون للتقديم؟ ألديكم أية استفسارات إضافية؟ جميع ما تحتاجونه بشأن التقديم تجدونه في الرابط أدناه: