إن مجلس إدارة مركز الحوار العالمي (كايسيد) يدين إدانة قاطعة جريمة القتل الأخيرة للمدرس الفرنسي في ضاحية كونفلانس سانت أونورين في باريس بفرنسا. إذ نحن على علم بأن هذه الجريمة الوحشية قد ارتكبت انتقاما لعمل كان يُنظر إليه على أنه ازدراء عميق لدين معين. وإنَّنا نعيد تأكيدنا عدم وجود أي مبرر ديني للتطرف العنيف والقتل، وخاصة أن جميع أديان العالم تؤكد قدسية الحياة البشرية.
وبدوره، يتقدم المجلس بأحر التعازي والمواساة القلبية إلى عائلات الضحية وإدارة وطلاب المدرسة. كما نشاطر الشعب الفرنسي حزنهم العميق إزاء هذا العمل المروع.
كما يشدد المجلس على قيم الاحترام والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات، وهو واثق من أن هذه القيم المتجذِّرة في عمق نسيج المجتمع الفرنسي ستعلو على أي انقسامات ناجمة عن هذا العمل الذي لا يغتفر. ونؤكد حقيقة أن احترام جميع الناس، بغض النظر عن الدين والثقافة والمعتقد والعرق، هو أساس بناء مجتمعات سلمية وشاملة