جمع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالتعاون مع مركز الحياة (راصد) 45 مشارك و مشاركة في تدريب حول "وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار" في عمان، الأردن. أثناء النقاش، اقترح المشاركون إطلاق مبادرة "أسبوع الحوار" في عام 2019 تحت مظلة منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي، حيث سيتم تنفيذها بشكل دوري كل عام في الدول العربية. ومن الجدير ذكر أن أسبوع الحوار هو مبادرة ستعمل على تنفيذ فعاليات وأنشطة لنشر ثقافة الحوار على مستويات محلية وإقليمية، بالإضافة إلى اختيار موضوع سنوي يتم تناوله والتركيز عليه خلال فعاليات أسبوع الحوار.
وقد أجمع المشاركون على التالي:
- نؤمن بأن الحوار يعزز التماسك الاجتماعي والتعاون النشط بين جميع أطياف المجتمع الواحد.
- أسبوع الحوار يساهم في تحقيق التنمية والازدهار في دولنا العربية.
- نحن كشباب عانت بلادها من آثار التطرف والإرهاب نهتم في بناء ثقافة الحوار وتعزيز قيم التسامح وذلك دعماً لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي داخل اوطاننا.
- الحوار بشكل عام وأسبوع الحوار بشكل خاص يتيح الفرصة لنا كشباب للتعرف على مختلف الثقافات ومدّ جسور التعاون والأمل.
- الحوار أقصر الطرق للتعرف على الآخر ولكنها الأكثر صدقا واستدامة.
- نحن كشباب نعتبر ان غياب الحوار هو من تسبب بالعديد من الإشكاليات بين أفراد المجتمعي والعنف وهو من يدفع الشباب الى ممارسة السلوكيات السلبية.
- الحوار بين الشباب العربي هو مستقبل بلادنا لذلك يجب ان نعمل على تعزيزها وتقويتها وتكريسها.
- الحوار هو بوابة الوصول الى مجتمع أكثر تسامح وسلام ومجتمعات خالية من العنف.
- الحوار هو الشمعة التي تضيء ظلام الجهل وتكافح آفة التطرف وبناء الأجيال الواعية.
- الحوار يجعلنا أكثر تقبلاً واحتراماً لذاتنا وللآخر، وأسبوع الحوار فكرة يجب أن يتم دعمها وتطبيقها في كل دول العالم.
- كنشطاء في مجتمعاتنا يناط بنا تكريس الحوار لتصبح مجتمعاتنا أكثر وعياً وثقافة وحباً وتقبلا للآخر.
- الإنسان يبقى محباً للمعرفة دوماً مهما وصل إلى مراتب علمية وأكاديمية دون أن يتقن فن الحوار، وهذا الفن نحن من يجب أن نعظمه.
- الحب...الخير...السلام...التسامح...الانفتاح...الرضا... الطمأنينة... الأمن... الأمان سبيلها هو الحوار
- لا ترمي بسهام احكامك المسبقة على الاخر قبل ان تحاوره، أسبوع الحوار مساحة ترمي بك إلى سبل العيش المشترك