إدانة الهجوم على المصلين المسيحيين الأقباط العائدين من دير في منطقة المنيا في مصر

04 نوفمبر 2018
kaiciid-default-img

أصدر مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، اليوم البيان التالي حول الهجوم  الإجرامي على المصلين المسيحيين الأقباط العائدين من دير في منطقة المنيا في مصر:

"إننا نشعر بحزن عميق عندما نسمع عن مثل هذا الهجوم الإجرامي الذي يعد انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان و يضيف لظاهرة مقلقة نراها تتزايد حول العالم وهي العنف  والإرهاب بإسم الدين.

لقد وقع استهدافًا متكررًا للمسيحيين الأقباط في مصر من قبل الإرهابيين، بما في ذلك هجوم مماثل في مايو/أيار 2017م، الذي أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص بما فيهم الأطفال.

إن تنوع الخلفيات الدينية يعتبر رصيدًا ثقافيًا في أي مجتمع، ويجب حمايته. وأن من غير المقبول أن يعيش أعضاء المجتمع الواحد في خوف من بعضهم البعض.

نتقدم بأحر التعازي للمصريين  والكنيسة القبطية  خصوصا ولجميع الذين فقدوا أحباءهم في هذا الهجوم المروع. كما نتقدم بدعمنا ومواساتنا إلى قداسة البابا تواضروس، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية في هذا الوقت المحزن. ونود أن نعبر عن وقوفنا إلى جانبهم  كشركاء للمركز منذ سنوات عدة، خاصة فيما يخص التمسك بمبادئ المواطنة المشتركة ونبذ العنف باسم الدين."