أدان مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي يضم ممثلين عن خمس ديانات – الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية –الهجوم الإرهابي في مانتشستر بالمملكة المتحدة ، وذلك من خلال البيان التالي:
"يدين مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وبشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخرا في مانتشستر في المملكة المتحدة مستهدفا الأبرياء بما فيهم الأطفال. وقال البيان نحن نرفض جميع الجرائم وأعمال التطرف والإرهاب المرتكبة بإسم الدين والتي تهدف لنشر الخوف والإضرار بالمجتمعات. وإننا إذ ندين هذه الأعمال العدوانية، فإننا نعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا ونعبر عن مواساتنا لجميع المصابين ونرجو لهم الشفاء العاجل."
ومما يذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو منظمة دولية تسعى إلى دعم مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة لبناء السلام في المناطق التي يساء فيها استخدام الدين لتبرير العنف والإرهاب. ويعد المركز منظمة دولية شارك في تأسيسه كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا، مع الفاتيكان بصفته عضوا مراقبا مؤسسا. ويضم المركز مجلس إدارة من تسعة ممثلين عن خمسة أديان عالمية رئيسية وهي: الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية. ويتولى المجلس مهام الإدارة والإشراف على برامج مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات