أشاد بدعم القيادات الدينية وشجاعتها

29 مايو 2017

مركز الملك عبدالله العالمي للحوار يدين العودة لسفك الدماء في جمهورية إفريقيا الوسطى

أدان مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي يضم ممثلين عن خمس ديانات – الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية –  في   بيان صادر عن مجلس إدارته  موجة العنف الجديدة التي وقعت في جمهورية أفريقيا الوسطى ونتج عنها عشرات الضحايا بالإضافة إلى نزوح آلاف المواطنين: وقال البيان

"نشعر بالحزن بسبب عودة موجات العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى والتي تستهدف المواطنين الأبرياء بسبب معتقداتهم الدينية. وندين العنف القائم والذي نتج عنه عشرات الضحايا و نزوح آلاف المواطنين.  ونود أن نعبر عن عزائنا للذين خسرو أحبائهم ونأمل أن يتعافى المصابون وأن تعم المصالحة في المنطقة. إن كافة الأديان تنبذ العنف، وخلال هذه الأوقات العصيبة، نود أن نشيد بدور القيادات الدينية الشجاعة الذين خاطروا بحياتهم من خلال القيام  بدور الوسيط بين الأطراف المتنازعة لحماية المدنيين".