استقبل معالي الأستاذ فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات معالي وزير الخارجية الإسباني مانويل جريسا يوم الأثنين 22 رجب 1436هـ الموافق 11 مايو 2015م بمقر المركز في فيينا .
وقد أعرب بن معمر عن شكره لجهود حكومة أسبانيا على ما قدمته من دعم ومساندة في تأسيس المركز بالشراكة مع المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا وما قدَّمته من تسهيلات لدعم مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات .
وقد أوضح وزير الخارجية الإسباني، عن تقديره لدور مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ، والذي يهدف إلى المساعدة في احتواء الصراعات ذات الأساس الديني والثقافي وبناء تفاهمات وشراكات عالمية قائمة على التسامح والتعاون والأمن والسلام، معتبرًا أن توقيع اتفاقية تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا قد شكلت إضافة جديدة على العلاقات السعودية الإسبانية القائمة وأسهمت بشكل إيجابي في تعزيز التعاون والشراكة الثنائية بين المملكة وإسبانيا .
وقد أشاد معالي وزير الخارجية الإسباني بالخطوات المهمة والأساسية التي يقوم بها المركز لنشر التعايش بين الشعوب ، ومكافحة التطرف والمساعدة في السعي لتعزيز الحوار والاحترام والتعاون بين الأمم والتفاهم المشترك في القضايا الإنسانية ،وأبدى معالي وزير الخارجية مانويل جريسا استعداد الوزارة لتقديم الدعم والمساندة لنجاح خطوات ومسيرة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات .